كتب_ محمد عبد السلام
رغم كل الجهود التى تبذل من مدن جديدة وبنية تحتية وتغير العالم من حولنا وتحويل جميع خدمات ومصالح المواطنين فى جميع الجهات الحكومية إلى خدمات إلكترونية واون لاين فى بعض الأحيان تيسيرا وتسهيلا على المواطنين وهذة من الأهداف الرئيسية لبرنامج السيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى للتنمية وخلق حضارة جديدة معاصرة.
رغم كل ذلك نجد حتى الآن بعض الجهات والمصالح الحكومية تتمسك بقيود مر عليها العديد من العقود لعرقلة مصالح المواطنين وزيادة مشقتهم ومتاعبهم في قضاء مصالحهم ومن هذة الجهات الحكومية المتعنتة هى مصلحة التوثيق والشهر العقارى التابعة لوزارة العدل فهي تختص باستخراج الأوراق الرسمية الموثقة مثل عقود البيع وعمل التوكيلات ولكن نجد هذة المصلحة الحكومية تضع شرطا تعجيزيا لمن يرغب فى استخراج اى أوراق رسمية بها وهو المربع السكنى بمعنى انة يجب عليه أن يكون عنوانه داخل المربع السكنى للمكتب المختص.
وحتى إن وجدت ان العنوان المذكور فى البطاقة تابع للمكتب الموجود فى مربعك السكن وتذهب إليه وانت مطمئن وان شاء الله حاجتك مقضية.
تجد الأكثر دهشة ان هذا المكتب يختص فقط ببعض المناطق جغرافيا ولا يمكنة عمل شئ لك وكأنه سيقوم بعمل اجرامي كبير مع العلم ان هذا المكتب من الممكن نجده خاليا من المواطنين ولا يوجد بة تكدس او زحام بل من الممكن أيضا ان تجد الموظفين بة يلعبون جيمز على التليفون من شدة الفراغ .
بل الأكثر دهشة انك اذا أكرمك الله ووصلت او وجدت المكتب الجغرافي اقصد مكتب التوثيق الذى تقع فى دائرته جغرافيا فلا تجد الخدمة التي تريدها اى اذا اردت ان تعمل توكيلا تجد مكتب الشهر العقارى يختص بعمل عقود بيع فقط ليس هذا فقط بل غلق المكتب فى وجه المواطنين بعد ساعتين فقط من بداية يوم العمل بحجة الاكتفاء بالاعداد الموجودة.
هذا بالإضافة انة يجعل المواطنين مجبرة على الانتقال من حى إلى حي آخر أو من مدينة إلى مدينة أخرى وأحيانا من محافظة إلى محافظة بحثا عن مكتب الشهر العقارى الذى يكون به جميع الصفات الجغرافية والخدمية، مما يضطر المواطن في بعض الأحيان الرضوخ لحالات الابتزاز والاستغلال المادي. هل هذا ما ينشد آلية السيد رئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية ويحث به السادة المسئولين دائما وابدا من توفير سبل الراحة والأمان فى تقديم الخدمات للمواطنين بالطبع لا . ولذلك لماذا لا يتم تقديم خدمات مكاتب مصلحة التوثيق والشهر العقارى التابعة لوزارة العدل فى اى وقت وفى اى مكان رحمة بالمواطن المصرى الشقيان؟