كتب / محمود حسن
يواصل التحكيم الفاجر فجوره اللا منتهى وبكل بجاحة وبرود وضياع النقاط على فريق الأهلى لابعاده تماما عن المنافسة وكأن الإرهاق ولعنة الاصابات لم تشبع اتحاد العار ولجنة الحكام الغافلة عن الفريق المنافس وبالمرصاد للاعبي وفريق الأهلي فرأينا ضربات جزاء وهمية تحتسب لمتصدر الدوري وضربات جزاء ملغية لخصومه ناهيك عن الإنذارات التي لا تحتسب عليه لعدم عرقلته وانذارات وأهداف ملغية في كل مباراة للأهلي ..
بداية المباراة..
لم يقدم الأهلي في الشوط الأول ما يستحق عليه الفوز ولكنه معذور فالاصابات ضربت كل الخطوط وخاصة خطي الوسط والهجوم فلعب بتشكيل اكثره من المدافعين الذين يوظفهم في أكثر من مركز ومع ذلك لم يوجد ما نستطيع أن نطلق عليها هجمة منظمة او تصويبة على المرمى من الفريقين.
اللهم الا كرات عشوائيه من فاركو وكرة من زياد غير هذا لا يوجد شيء..
الشوط الثاني.
مع بداية الشوط الثاني دبت الحياة في فريق الأهلى بنزول الحاوي بدلا من زياد وأصبح الفريق أنشط واخطر على مرمي فاركو بعدها نزل بيرسي تاو وعبد المنعم بدلا من هاني وأيمن أشرف ومعه تغير مجري المباراة نشاط وحركة ودفاع واستبسال من مدافعى فاركو ومعهم صبحي حارس المستقبل
وفي الدقيقة ٧١ يتجلي الفجور التحكيمي بكل أشكاله والوانه فمن تمريرة سحرية لم ولن تحدث في القريب من ميكيسوني لبيرسي داخل منطقة الجزاء يسدد صاروخ في المرمى محرزا هدف جميل ولكن كعادة حكام الفار ولا نعرف اي حكام واين الخبير الأجنبي الذي حضر يتم إيقاف المباراة كالعادة لدقائق لمراجعة الهدف والتفنن في الغاؤه برسم خط اعوج وكأنهم يخاطبون جهلاء وحتى الخط المزعوم يثبت صحة الهدف ولكن كيف يحتسب هدف للأهلي ليظل في المنافسة وكأن عارهم الذي يحملونه لعدم اختيار اي حكم للتحكيم في كأس العالم لم يكفيهم لفجورهم وتوجيه البطولة لفريق بعينه فطالما هي كذلك فلماذا لا يعلنوا فوز الزمالك بالبطولة واراحة الفرق واللاعبين من الإرهاق
وطبعا كالعادة تم إلغاء الهدف..
بعدها هجوم من كل مكان في الملعب ودفاع من فاركو ويقوم مدرب الأهلي بتغيير بنزول محمد محمود وخروج أفشة ومن اول كرة يتم إصابة محمد ويتم اللعب رغم نزول الجهاز الطبي لعلاج اللاعب من النزيف والحكم في وادي اخر
الي ان أوقف لاعبي الأهلى الكرة لعلاج زميلهم ومن استدعاء الفار للحكم يشهر الكارت الأحمر للاعب فاركو لامتصاص غضب الجماهير .
يواصل الأهلي الضغط وفي آخر ثانيه يطلق ميكيسوني صاروخ يتصدي لها القائم بعدها يطلق الغندور صافرة نهاية المباراة بالتعادل السلبي وضياع النقطة الخامسة عشر بالتحكيم لاهداء البطولة للزمالك..
ويحيا اتحاد الكرة ولجنة الحكام..