التعامل الناجح مع الإنسان الغاضب.
بقلم. ا. د/نادية حجازي نعمان
1- الإستماع هو أهم شيء يجب اتباعه مع الشخصيات الغاضبة لأن جميع الشخصيات تحب أن يستمع الآخرون لها، ويعتبر الإنصات هو الباب الأول الذي علينا المرور منه بسلام حتى نرفع احتمال التوصل لتفاهم .
علينا أن نبقَئ هادئين عندما يكون الموقف مشحونًاً فمن السهل أن يتحول النقاش إلى شجار، لذا من المهم أن نتحكم بهدوئنا عن طريق أخذ أنفاس عميقة ببطء…..
نظهر للشاخص الغاضب الإحترام والتقدير ففي كل الأحوال قلة الاحترام لن تفيد للتوصل لتفاهم.ً
لا نطالبه با لهدوء، على الرغم من أن كلمة “اهدأ” شائعة جداً في هذه المواقف، إلا أنها آخر كلمة ينصح باستخدامها، لأن علينا دفعه ليهدئ نفسه بنفسه دون أن نأمره بذلك، بل إن هذا الطلب سيزيد انفعاله وبدلاً من ذلك، نسأله ما الذي يزعجه أو يحزنه.
لا نتصرف بأسلوب دفاعي، على الرغم من أن هذا يعتبر صعباً للغاية؛ لأن الطرف الآخر يكون منفعلاً ويلصق بنا تهمًاً ليست بالضرورة صحيحة، ولكن يجب أن نعرف أن هذا ليس الوقت المناسب للدفاع و يجب ألا نأخذ كلامه شخصيًاً، لأنه لن يساعد على تجاوز الموقف.
لا نرد على الغضب بالغضب: لأن رفع الصوت أو إصبع الاتهام لشخص غاضب سيشعل الموقف أكثر فأكثر
نعتذر، حتى ولو لم نكن مخطئين في تلك اللحظة، لأن كلمة آسف أو “سوف أحاول إصلاح الأمر” تختصر الطريق الطويل وتساعد على نزع فتيل الخلاف في الكثير من المواقف
نحافظ على مسافة جيدة بيننا وبينه، لا نحاول الاقتراب لتهدئته بوضع يدنا عليه مثلاً، علينا تجنب اللمس لأنه قد يساء تفسيره عند الشخص المستاء .