التعليم الهجين بين الواقع والمأمول في ورشه عمل بحقوق السادات
كتبت إيمان البلطى
عقدت يوم الإثنين ١٢ أكتوبر ٢٠٢٠ كلية الحقوق جامعة مدينة السادات ورشة عمل بعنوان التعليم الهجين بين الواقع والمأمول. بحضور الدكتورة سحر عبد الستار عميدة الكلية والدكتور خالد زغلول عميد سابق بكلية الحقوق والدكتورة إيمان عرفه وكيل الكلية للدراسات العليا
وقد حاضر في الندوه الدكتور ممدوح عبد المجيد عميد كلية التربية والدكتورة سميره سعيد ، والدكتورة إيمان دياب والدكتور محمد محمود رسلان بقسم مناهج وطرق التدريس وتكنولوجيا التعليم بكليه التربيه.
حيث تضمنت الندوه شرحا وافيا عن مفهوم التعلم الهجين والذى يجمع بين التعليم القديم (الذى يشمل حضور الطلاب) والتعليم الحديث (عن طريق النت و استخدام البرامج الحديثة) وكيفيه تطبيقه فى ظل جائحة كورونا سواء للطلاب أو أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وما هى معوقات التى تواجه تطبيق التعليم الهجين.
كما ذكرت بعض التجارب لبعض الدول الأجنبية في تطبيق التعليم الهجين.
كما تم شرح وتوضيح كيفية تحديد المحتوى التعليمى الذى يمكن برمجته وتقديمه إلكترونيا وخصائصه وكذلك كيفية إعداد محاضرة إلكترونية وفيديو تعليمى منظم للطلاب
وكيفية توظيف التعليم الهجين فى التعليم الجامعى والأدوات التى يمكن استخدامها في حدود الإمكانيات المتاحة والبنية التحتية في الجامعات المصرية كما ذكرت بعض التجارب لبعض الدول الأجنبية في تطبيق التعليم الهجين مثل تجربة ألمانيا وأستراليا وماليزيا والولايات المتحدة الأمريكية وتوصياتها
بعض برامج الحديثة التي يمكن تفعيلها في التعليم الإلكترونى مثلGoogle meeting
وقد نظمت الندوة بناء على تعليمات المجلس الأعلى للجامعات وتعليمات الدكتور أحمد بيومى رئيس جامعة مدينة السادات و الدكتور شريف محمد على نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب