أراء وقراءات

 التغير الشكلى لا يحل أزمة التعليم 

بقلم / عبير الحجار

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله حرم النار على كل هين لين سهل قريب من الناس)

فالنصيحة لوجه الله تعالى سيادة الوزير “رضا حجازى ” كن هين لين القلب قريب من الناس ولا تسلك ما سلكه الوزير السابق فكان فظا غليظ القلب متغطرس صاحب قرارات متسرعة لا يسبقها دراسة عميقة فإن سرت على خطاه سوف تنال مصيره من فشل فى تحقيق إى تطور .

أما عن حقيقة التعديل الوزارى وتغير وزير التربية والتعليم  المهندس طارق شوقى واستبداله بالوزير رضا حجازى ماهى إلا تهدئة للشارع الثأر على سياسة الوزير السابق والتى كانت تستهدف تحطيم طموحات أولادنا الطلاب وإنهيار أمالهم وأحلامهم  بل وإذلال ولى ألامر تحت مسمى التطوير .

التعديل لا يعنى التغير الشكلى مجرد وجوه تغيرت تحمل نفس الفكر العقيم وعدم المرونة وتحدى الطالب وكأنها حرب وهو ما أوصلنا لما نحن فيه.

فبدون تغير حقيقى للفكر والاسلوب والسياسة للمسئولين عن الوزارة من رأس الهرم حتى قاعدته لا نحتسبه تغيرا ، بل هو هروب سياسى المقصود به تهدئة الشعب فيكون مثل المسكن ولا يجدى بمجرد إنتهاء مفعوله .

فالشارع يريد التغير الذى ينقذ البلاد والعباد من كارثة النظام  التعليمى الحالى .

فالعبرة ليست فى تغير الاشخاص طلما نفس السياسة قائمة ، من يأتى لا يضيف جديد بل ويسير على الخط المرسوم لا ننتظر من جديد تحت الشمس .

فأما عن وزير التعليم السابق طارق شوقى يجب إطلاق يد العدالة  وملحقته جنائيا حتى يتم محاسبته عن كل  ما إقترفه فى حق الوطن وحق مستقبل أولادنا من تجاوزات وإهدار المال العام والمحسوبيات ووضع أولادنا تحت ضغط نفسى سيىء وإن لم تستجيب الحكومة وتقبل بمعاقبته فتعد شريكا اصيلا لهذا الفساد .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.