احدث الاخبار

التفكير قرار سياسي أم مجتمعي؟ بقلم : إيمان أبو الليل

 

صوره تعبيرية

 

في ظل ما وصلنا إليه من تدني أخلاقي، وتدهور في الذوق العام، وإضمحلال ثقافي،

شعرت بغثيان وألم وإنفطار قلب محب لهذا الوطن.

كيف وصلنا لهذا المستوى المتدني في التعليم والعلم والثقافة والفن ؟!.

كيف بعد أن كنا سادة العالم في شتى المجالات؟.

إزدهار الأمم يكون بالعلم،

إزدهار الأمم يكون بإعداد جيل يتمتع بالثقة بالنفس، وقدرته على إتخاذ القرارات المصيرية،

حتى يستطيع إدارة المجتمع والنهوض به.

ولن يحدث هذا إلا بتعلم مهارة(التفكير) ،

حتى نخرج بجيل مبتكر، يذيب بمرونته الجمود المجتمعي ،

فتنفتح أمامه مدارك عقله ويتعايش مع كل عنصر من

 مكونات هذا المجتمع فينسج ثوب الوحدة والحب والتعاون.

علينا بالرجوع لأصالتنا والحفاظ على هويتنا،

والثورة على مناهج التعليم التقليدية،

وتطويره نوعيا لا كميا،

علينا أن نتدرب على مهارة التفكير.

فالتفكير يعتمد على المهارات والخبرات السابقة ولذا

لابد من إحداث فن هادف نظيف، يرتقي معه الذوق العام،

ويدعم الإرتباط برموز الأمة الصالحين،

وينشط العقل وينمي الإبتكار.

والسؤال: هل مناهج التعليم توفر لنا تعلم مهارة التفكير؟.

هل الفن يدعم لنا هويتنا؟.

فلصالح من ما يحدث من إنحدار فكري لجيل بأكمله؟!.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.