الفن والثقافة

فوز 40 طفلا في مسابقة “القاهرة فى عيون أطفال العالم الاسلامى”

ذهبية للطفلة الروسية "أرينا بيسيرافا" بعمل فنى عن مآذن القاهرة.

 

كتب. إبراهيم عوف

سلمت الدكتورة “إيناس عبد الدايم” وزيرة الثقافة، الفائزين بمسابقة القاهرة في عيون أطفال العالم الإسلامى جوائزهم وعددهم 40 طفلا من 11 دولة هى “روسيا، أذربيجان، الأردن، باكستان، بنجلاديش، فلسطين، قطر، اليمن، الهند، تونس والصين، وضمن الفائزين بالجائزة الذهبية الطفلة الروسية “أرينا بيسيرافا” بعمل فنى عن مآذن القاهرة.

فوز 40 طفلا في مسابقة "القاهرة فى عيون أطفال العالم الاسلامى" 4
جاء ذلك ضمن فعاليات حفل افتتاح برنامج “أهلا رمضان” بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب، بحضور كل من الدكتور هشام عزمى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، الفنان هشام عطوة مدير عام قصور الثقافة، الدكتور فتحي عبد الوهاب رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، الفنان عادل عبده رئيس قطاع الفنون الشعبية والمسرحية و”مراد جاتين” مدير المراكز الثقافية الروسية فى مصر وعدد من الفنانين والشخصيات العامة.
من جانبها صرحت وزيرة الثقافة أن المسابقة تتواكب مع اختيار القاهرة عاصمة ثقافية للعالم الاسلامى، وعبرت عن سعادتها برؤية لوحات الاطفال التى رسموها بأناملهم الرقيقة البديعة والتى تنبئ عن مستقبل سمته التعاون والتضافر بين كل ابناء دول العالم الاسلامى، ولفتت الى أن اللوحات ستبقى دوماً خزانة للمحبة تبوح بأسرارها لكل المهتمين برسومات الأطفال وابداعاتهم.
بينما أشار الدكتور “هشام عزمى” الى أن المسابقة تركت الحرية للاطفال ليعبروا بفرشاتهم وألوانهم عن مدينة القاهرة فى عيونهم، لافتاً الى ان المسابقة أسفرت عن فوز 10 اطفال بميداليات ذهبية و10 بميداليات فضية و20 شهادة تقدير، ووجه التحية والشكر للمشاركين ولكل من ساهم تنفيذ الفعاليات.
فى حين أكد “محمد ناصف” رئيس المركز القومى لثقافة الطفل، أن حديقة السيدة زينب قد شهدت تطوراً في السنوات الاخيرة وأصبحت مزاراً لكل اطفال مصر، لافتاً الى أن المركز قام بعمل كتالوج للمبدعين الفائزين لحفظ وتوثيق لوحاتهم التى رُسمت بأصابع مُحبة للقاهرة العريقة، وأعلن أن الحديقة ستزدان بلوحات الأطفال الفائزين لتظل تُزين وجه القاهرة.
كما عبر “مراد جاتين” عن سعادته بالمشاركة فى الاحتفال، لافتاً الى أن فوز المتسابقة الروسية بالجائزة الذهبية يعكس قيمة ومكانة مصر لدى الأطفال الروس، ويؤكد عمق العلاقات الثنائية ليس فقط على المستوى السياسى ولكن على المستوى الشعبى ايضاً، كما أسعدنى لقاء السادة المستشارين الثقافيين للعديد من الدول العربية والاوروبية، حيث تم التباحث بشأن بعض المشروعات المشتركة فى الفترة القادمة.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.