كتب د / محمد النجار
الجيش الاسرائيلي اقتحم المسجد الاقصى ودنس قبة الصخرة
اقتحم الجيش الاسرائيلي المسجد الاقصى اليوم في هجوم غادر ودنس جنوده قبة الصخرة واغلق الصهاينة المسجد الاقصى في وجه المصلين.
اشتعلت الأوضاع داخل مدينة القدس تحديدًا داخل المسجد الأقصى حيث شن قوات الاحتلال الاسرائيلي هجومًا على المصلين المقدسيين هناك، وحاصروا المصلى القبلي في المسد الأقصى وأطلقوا قنابل الغاز على المصلين العزّل بالداخل، فأصيب العشرات من المصلين بجروح وحالات اختناق واقتحم جنود اسرائيل المسجد الأقصى بعد صلاة الجمعة اليوم وقامت بتدنيس قبة الصخرة مخالفين بذلك جميع القوانين الدولية، وتمكنوا من تفريق المصلين الذين خرجوا واشتركوا في مظاهرة خاصة بذكرى انتصار الشعب الفلسطيني على الاسرائيليين في معركة البوابات الالكترونية حيث استخدم جنود اسرائيل الرصاص المعدني، والقنابل الغازية المسيلة للدموع، بالاضافة إلى القنابل الصوتية ومن أشهر الذين أصيبوا حمزة خلف، أحد حراس المسجد الأقصى بقنبلة صوتية في احد قدميه.
المقدسيون يصلون العصر خارج المسجد الأقصى بعد اغلاق جنود اسرائيل له
ولقد أقام المقدسيون صلاة العصر عند باب الأسباط، وباب السلسلة في مدينة القدس المحتلة لأن جنود دولة اسرائيل الغاشمة قامت باغلاق المسجد الأقصى وجميع أبوابه وكذلك ساحة المسجد الأقصى أمامهم، وأطلقت القوى الوطنية الفلسطينية دعواتها لتجمع المصلين عند ساحة باب الأسباط واعلان الرفض الفلسطيني الاسلامي لإغلاق المسجد الأقصى المبارك أول القبلتين وثالث الحرمين، خاصة وأن قوات اسرائيل اغلقوا جميع الأبواب في المصلى القبلي للأقصى المبارك وحاصروا مصلين بداخله.
يأتي ذلك في ظل مواصلة مستمرة من قوات الاحتلال الاسرائيلي المسلحة انتهاك المقدسات الاسلامية، وكذلك المقدسات المسيحية في مدينة القدس المحتلة حيث اقتحمت ساحة المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة من أجل تفريق جميع المصلين بعد صلاة الجمعة اليوم.
إن قوات الاحتلال الاسرائيلي قاموا بالاعتداء الوحشي على المصلين واغلقوا الجامع القبلي وقامت بتفريغ المسجد المرواني بالكامل من المصلين بصورة غاشمة مستخدمين القنابل المسيلة للدموع، والقنابل الصوتية، والرصاص المعدني مع ضرب الأطفال والنساء وكبار السن بالعصي وظهور الاسلحة.