الحرية المدمرة
كتب / خالد طلب عجلان
أتحفنا الرائع إحسان عبدالقدوس برائعتة أنا حرة ، وإختار إسم أمينة لبطلة هذا الرواية العظيمة ، وإسم أمينة أن تكون أمينة فى كل شئ.
أمينة صارعت على الحرية وتمردت على العادات والتقاليد التي كانت موجود وقتها وأول هذة التقاليد أو التقييد دخول الفتاة الجامعة.
ورفض أهلها دخول الجامعة منعا من الإختلاط بين الجنسين ولكن أمينة إنطلقت وفعلت كل ماتريد.
لم يخدش إحسان عبدالقدوس الحياء ولم يهدم عادات وتقاليد وقيم وثوابت.
لم نرى أمينة ترتدي زى قصير أو مكشوف لم تمسك بسيجارة أو زجاجة خمر
لم تتلفظ بلفظ خارج..أو بفعل يسيئ لها أو لأهلها أو لمجتمع بأكملة.
وتكتشف أمينة فى النهاية أن الحرية أصعب الف مرة من التقييد..
للحرية حد…
والأن ماهو مفهموم الحرية عندنا:
أصبح كل شيئ لدنيا مباح تحت منطلق الحرية والتحرر.
الشاب يدخن تحت مسمى الحرية يسهر يتأخر خارج المنزل تحت مسمى الحرية
هل رأينا فى الماضي فى أحد الأفلام ولو مشهد واحدا شباب يجلسون على مقهى..لم يحدث
الفتيات أيضا فعل بهم هواجس الشهرة مافعلت
تطبيقات غريبة ظهرت على الانترنت
تتحدث إلى كل فتاة وبكل صراحة أن تتعرف على شباب وتتحدث فيديو مع شباب
فتح الباب على مصرعيه …وكلها تحت مسميات الحرية..ولكنى أتذكر مقولة( إن لم تستحى فأفعل ما شئت)…
بيد الدول حظر تلك التطبيقات ومن تداولها
تطبيق هوجو..وتيك توك يدمر هذة الأمة
تطبيقات تحس على الخروج عن القيم والأخلاق
أرى محجبة ترقص وتتلفظ بألفاظ خارجة
وأصبح الصراع بين الفتيات يتصدر التريند
أفعال ومصطلحات صدرها الغرب لنا
ليهدم أجيال وأجيال ليطمس ويمحي كل جميل لدينا.
وسؤالى هل لا يوجد حل لم وصلنا إليه؟.
والإجابة أعلم أن أجهزة الدولة قادرة بمنع وحظر تلك التطبيقات ومنع إنتشارها…
الوضع أصبح سيئ للغاية ويأخذنا إلى طريق مظلم..
لقد فسرت الحرية بمعناها الخاطئ.
فهل من يعيد لهؤلاء الصواب والطريق الصحيح ؟!
ونصلح ونبني ما تم هدمه..
ليست هذة الحرية وإذا أعطيت الحرية لك فأعلم أنها أشد من التقيد..فإذا أعطيت لك الحرية
يجب أن يكون الشاب أمين..وتكون الفتاة ..أمينة