نفى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء ما تردد في العديد من وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء تُفيد بإصدار وزارة التضامن الاجتماعي قرارا بإغلاق كافة معاهد ومكاتب إعداد الدعاة وتحفيظ القرآن على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أن الخبر لا أساس له من الصحة.
وأوضح المركز، في تقرير توضيح الحقائق الصادر اليوم ٢مايو ٢٠١٧، أنه قام بالتواصل مع وزارة التضامن الاجتماعي، والتي نفت صحة تلك الأنباء، مؤكدة أنها شائعات لا أساس لها من الصحة، وأنه لم يتم صدور أي قرار جديد مؤخراً فيما يتعلق بهذا الشأن على الإطلاق.
وأوضحت الوزارة أن ما يتم تداوله حاليًا على مواقع التواصل الاجتماعي يشير إلى قرار صادر عام 2015 تطبيقًا لقرار وزير الأوقاف رقم 215 في 26/10/2015 ويخص معاهد الدعاة غير المرخصة والتي تعمل ضمن ترخيص وإشراف من وزارة الأوقاف أو الأزهر الشريف.
وفيما يخص مكاتب التحفيظ، أكدت الوزارة أن إيقاف نشاط بعضها كان مرتبطا باختبار واعتماد المحفظين، حيث إن مديريات الأوقاف في جميع المحافظات تقوم باختبار المحفظين واعتمادهم وإصدار شهادات رسمية تفيد بأن محفظ القرآن الكريم معتمد من وزارة الأوقاف المصرية، وقد تم بالفعل اختبار 300 محفظ ممن يعملون في الجمعيات الأهلية في مكاتب تحفيظ القرآن، وتم إصدار بطاقات تعريفية لهم من قبل وزارة الأوقاف على أن تقوم مديريات الأوقاف ومديريات التضامن الاجتماعي بتوزيعها على الجمعيات الأهلية ليقوم بتحفيظ المحفظون المؤهلون لهذا النشاط الهام.
وقد أبدت الوزارة اندهاشها من تداول قرار صدر منذ عامين في هذا التوقيت، وكان يتصدى حينذاك للمعاهد غير المرخصة التي أغلقتها وزارة الأوقاف، مؤكدة أن تلك الشائعات لا تهدف إلا لإثارة بلبلة الرأي العام وغضب المواطنين.