كتبت : د.هيام الإبس
أعلنت الحكومة السودانية ترحيبها بقرار الإدارة الامريكية فرض عقوبات على القونى دقلو شقيق قائد مليشيا الجنجويد والمسؤول المالى للمليشيا والمشرف على مشترياتها، لدوره فى تأجيج الحرب وما ترتكبه من فظائع وانتهاكات ضد المدنيين.
ووصفت الخارجية السودانية فى بيان أمس القرار ، بأنه يمثل خطوة فى الاتجاه الصحيح.
وتتوقع حكومة السودان أن تشمل هذه الإجراءات بقية قادة المليشيا الإرهابية وكل الجهات التى تزودها بالأسلحة والأموال التى تمكنها من تجنيد مئات الآلاف من المرتزقة الأجانب لقتل السودانيين.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت الثلاثاء الماضى، فرض عقوبات على القونى حمدان دقلو موسى، شقيق محمد حمدان دقلو (حميدتى)، قائد قوات الدعم السريع فى السودان.
وقالت الخزانة الأمريكية فى بيان، إن “فرض عقوبات على القونى جاء لتورطه فى شراء الأسلحة وغيرها من المعدات العسكرية التى مكّنت قوات الدعم السريع من تنفيذ عملياتها الجارية فى السودان، بما فى ذلك هجومها على الفاشر.
واتهمت الوزارة القونى بالمساهمة بشكل مباشر فى حصار قوات الدعم السريع المستمر للفاشر في شمال دارفور، وهى مدينة يقطنها ما يقرب من مليونى مدنى.
وأفاد البيان بأن تصرفات القونى دقلو أدت إلى تأجيج الحرب والفظائع الوحشية التى ارتكبتها قوات الدعم السريع ضد المدنيين، والتى شملت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقى.
ويدير القونى الذى يحمل رتبة رائد فى قوات الدعم السريع شركة “تراديف للتجارة العامة المحدودة”، ومقرها الرئيسى فى الإمارات، وهى شركة توريد سبق لها أن قامت بشراء سيارات لقوات الدعم السريع، ومن المحتمل أن بعض هذه السيارات تم تعديلها وتزويدها برشاشات تستخدمها هذه القوات خلال دورياتها بشوارع الخرطوم وغيرها من مناطق السودان.