Site icon وضوح الاخبارى

الخارجية السودانية: لا صلة لحكومة السودان بما نقلته “هآرتس” عن نية إسرائيل نفى قادة حماس إلى السودان

الخارجية السودانية: لا صلة لحكومة السودان بما نقلته "هآرتس" عن نية إسرائيل نفى قادة حماس إلى السودان 2

كتبت : د.هيام الإبس

 

أعلت وزارة الخارجية السودانية، إنّه لا صلة لحكومة السودان من “قريب أو بعيد”، بما نقلته صحيفة هآرتس الإسرائيلية بشأن نية تل أبيب نفى قادة حركة حماس إلى السودان.

 

نفت وزارة الخارجية السودانية، يوم الاثنين، ما تم تداوله من تقارير تشير إلى موافقة السودان على استضافة قادة حركة حماس كجزء من صفقة لإنهاء النزاع فى قطاع غزة. وأكدت الوزارة فى بيان رسمى أن هذه المعلومات غير صحيحة ولا تعكس موقف الحكومة السودان.

 

وأوضحت وزارة الخارجية أن ما نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية فى الخامس من أكتوبر الجارى حول نية إسرائيل نفى قادة حماس إلى السودان لا يمت للحقيقة بصلة.

وأكدت أن الحكومة السودانية ليست لها أى علاقة بهذا الموضوع، وأن هذه الادعاءات لا تعبر عن الواقع.

 

كما اعتبرت الخارجية السودانية أن استخدام اسم السودان فى هذا السياق يعد محاولة للتشويه والإساءة، وتهدف إلى تحويل الأنظار عن الاعتداءات الخارجية التى يتعرض لها السودان، والتى تحظى بدعم من بعض الدوائر الإقليمية المعروفة.

 

نص بيان وزارة الخارجية

مكتب الناطق الرسمى وإدارة الإعلام

توضيح

تود وزارة الخارجية ان توضح أنه لا صلة لحكومة السودان من قريب أو بعيد بما نقلته صحيفة هآرتس الإسرائيلية يوم 5 أكتوبر الجارى أن إسرائيل تفكر فى نفى قادة حركة حماس إلى السودان.

وتعتبر الوزارة أن الزج باسم السودان فى هذا الأمر لا يعدو أن يكون محاولة للإساءة إليه، وصرف الانتباه عن ما يتعرض إليه من عدوان خارجى تدعمه دوائر إقليمية معروف. انتهى

 

قبل ايام ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن هناك دراسة من قبل مسؤولين إسرائيليين حول إمكانية نفى يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين البارزين فى الحركة الذين لا يزالون موجودين فى غزة، إلى السودان.

 

وأوضحت الصحيفة أن هذه الخطوة قد تتم بموافقتهم، حيث تهدف إلى إنهاء سيطرة الحركة على غزة وتحرير الأسرى المحتجزين. ويعتبر هذا الإجراء جزءاً من استراتيجية أوسع تسعى إسرائيل من خلالها إلى تقويض نفوذ حماس فى المنطقة.

 

كما أشارت الصحيفة إلى أن اتخاذ مثل هذا القرار قد يسهم فى تحقيق الهدف الإسرائيلى الرئيسى المتمثل فى “تفكيك” الحركة، مما قد يسهل أيضاً عملية إطلاق سراح حوالى 101 رهينة لا يزالون محتجزين فى غزة، وفقاً لما ذكرته الحكومة الإسرائيلية.

 

تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو عن إمكانية نفى قادة حركة حماس خلال مقابلة له فى مايو الماضى ، مع الصحفى الأمريكى دان سينور، حيث أشار إلى أن إسرائيل مستعدة لاستقبالهم فى المنفى إذا ما استسلموا، جاء ذلك خلال حديثه فى بودكاست “Call Me Back”، حيث أكد على أن الوضع الحالى يمكن أن يتغير بشكل جذرى إذا ما اتخذت حماس قرار الاستسلام.

وقال نتنياهو آنذاك: “هذه الحرب قد تنتهى غداً، إذا ألقت (حماس) سلاحها، واستسلمت وأعادت الرهائن، فإن الحرب سلطنة.. الأمر متروك لهم”.

وأضاف خلال اللقاء أن “فكرة المنفى موجودة. يمكننا دائماً مناقشتها، لكننى أعتقد أن الشيء الأكثر أهمية هو الاستسلام”، بحسب ما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

الخارجية السودانية: لا صلة لحكومة السودان بما نقلته "هآرتس" عن نية إسرائيل نفى قادة حماس إلى السودان 1

Exit mobile version