أراء وقراءات

الخداع باسم الدين

بقلم / رمضان النجار

روى التاريخ الإسلامى أن أكبر خدعة بإسم الدين كانت سببا فى مقتل سيدنا عثمان بن عفان أحد العشرة المبشرين بالجنة وصهر رسول الله صلى الله عليه وسلم والذى قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم بعد أن قام بتجهيز جيش العسرة فى غزوة تبوك 🙁 ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم ) .وقال عنه أيضا:( ألا أستحى من رجل تستحى منه الملائكة)

بداية الفتنة كانت على يد رجل يهودى أبطن اليهودية وأعلن الإسلام وظن بعض المسلمين انه رجل من أهل التقوى والورع لكن الحقد على الإسلام ملأ قلبه وإنتهز الفرصة وبدأ الخطة   فأخذ يوغل صدر بعض ضعفاء النفوس ببعض الأمور الخلافية فى عهد سيدنا عثمان بن عفان . بعض الأمور التى لاترقى لأن تكون خلافا يؤدى لحصار بيت خليفة المسلمين .

الدولة الرومية التى هزمت فى البحر على يد فرسان الأسطول الإسلامى الذى أنشأه عثمان بن عفان فى معركة ذات الصوارى كانت تنتظر بفارغ الصبر نتائج المؤامرة الخبيثة التى يقوم بها عبدالله بن سبأ والمغفلون من المسلمين يظنون أن عبدالله بن سبأ ينتصر لله ودينه ولضعفاء المسلمين والعامة من الناس

فى عهد عثمان بن عفان إنتشر الإسلام فى أفريقية ( تونس حاليا) ووصل الإسلام لبلاد الهند والسند .لذلك وقف كل أعداء الإسلام وراء عبدالله بن سبأ  لينفذ المؤامرة التى قتل فيها واحد من رموز العالم الإسلامى وخليفة المسلمين وأحد العشرة المبشرين بالجنة صاحب الإنتصارات والإنجازات العظيمة .

لذلك يجب على كل مواطن يعيش على ارض مصر ألا يقع فريسه لشعارات ظاهرها العدالة وباطنها فيها نية لهدم دولة عظيمة مثل مصر . يجب على كل مواطن أن يحكم عقله قبل قلبه قبل الإنجرار خلف أية دعوات تعود بنا للوراء ولاتحقق أية غاية أو مصلحة غير مصلحة أعداء الوطن الذين كرثوا ووظفوا كل شئ لتدمير مستقبل هذا الوطن

حفظ الله مصر

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.