أخبار العالمفلسطين

الخطيب: 50 ألف خريج فلسطيني من الجامعات السوفيتية والروسية

 

كتب. إبراهيم عوف
أعرب د/ نضال الخطيب رئيس جمعية خريجي الجامعات الناطقة بالروسية في فلسطين عن سعادته والوفد الفلسطيني للمشاركة في المنتدى الروسي الدولي للخريجين بمشاركة ممثلي دول الشرق الاوسط وافريقيا من العاملين في مجال التعليم الذي عُقد في القاهرة مؤخرا، حيث ضم الوفد الروسي كوكبة من الخريجين الفلسطينين من بينهم وزيرين سابقين هما: مصطفى البرغوثي، وشوقي العيسة، وعدد من عمداء الكليات الفلسطينية.
وأشار الخطيب أن اكثر من 50 الف من الخريجين من فلسطين قد تخرجوا من روسيا والاتحاد السوفيتي السابق، وكثيرين منهم حققوا طموحاتهم ووصلوا الى مراكز عليا في الحكومة والجامعات، وغيرها من المناصب القيادية.
وقد شكل خريجو روسيا والاتحاد السوفيتي جمعيات الصداقة في البداية، ثم جمعيات الخريجين التي كان دائما هدفها التمسك بالعلاقات المتجذرة والحميمة وعلى جميع المستويات مع كل ما هو سوفيتي أو روسي.
وأكد الخطيب أن ما يزيد عن مليون من خيرة الخريجين من دول العالم الثالث انتظروا هذا اللقاء طويلا لمد خيوط العلاقات مع الجامعات والمعاهد الروسية لمناقشة اليات التواصل بين الخريجين والجامعات الرسمية الروسية، وبحث سبل التعاون فيما بيننا.
وفي هذا الصدد قدم د/ نضال الخطيب عدة اقتراحات لدعم العلاقات مع الجانب الروسي، منها أهمية السعي لأعتماد الجامعات الروسية في بلداننا، وضرورة مشاركة جمعيات الخريجين في التنسيق لعمليات المنح الدراسية السنوية.
كما عبر عن رغبة الخريجين في الحصول على دورات تدريبية وتنمية القدرات من خلال برامج لا تتعدى مدتها 6 أشهر على أن يكون التعاون مباشر مع الخريجين وليس فقط من خلال المؤسسات الحكومية.
كما استعرض اقتراح المشاركة في المخيمات الصيفية والنوادي العلمية لعائلات الخريجين وأطفالهم.
كما وجه الدعوة لجميع المؤسسات للمشاركة في الملتقى العربي الـــ 12 لخريجي روسيا والاتحاد السوفيتي والذي سينظم عام 2024 بأسم فلسطين في احدى الدول الصديقة.
كما قدم الشكر للجنة المنظمة خاصة السفير الروسي بالقاهرة، وبافل شفيتسوف، وتاتيانا كروجلوفا على ما بُذل من جهد ودقة في تنظيم وتجميع أسرة الخريجين من الدول العربية والافريقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.