كتبت: د. هيام الإبس
كشف أيوب نهار، مستشار قائد قوات الدعم السريع، عن إصابة عناصر من القوات بالإسهالات المائية نتيجة تفاقم الأوضاع الصحية في مدينة الهلالية بشرق الجزيرة. وأكد أن هذه الإصابات تعود إلى تفشي الكوليرا وفق تقارير منظمات الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن المرض مرتبط بتردي البيئة والخدمات الصحية، وليس كما ادُّعي بأنه ناتج عن تسمم متعمد.
نفي اتهامات التسمم
نفى نهار الاتهامات الموجهة إلى قوات الدعم السريع بالتسبب في حالات التسمم الغذائي والمائي التي شهدتها المنطقة، مؤكدًا أن هذه الادعاءات لا تستند إلى أدلة. وأوضح أن الأزمة الصحية تفاقمت بسبب الحصار الذي تفرضه حكومة بورتسودان على ولاية الجزيرة، مما يمنع وصول المساعدات الإنسانية. وأضاف أن الحركة الإسلامية تعمل على تضليل الرأي العام من خلال اتهامات متكررة وغير مستندة إلى حقائق.
مناشدة للمجتمع الدولي
دعا مستشار قائد الدعم السريع إلى الضغط على الحكومة لتمكين دخول المساعدات الإنسانية، مطالبًا المنظمات الدولية بالتدخل لتخفيف معاناة المواطنين المتضررين.
مقتل طفل وإلقاؤه في مجرى مائي بولاية الجزيرة
تفاصيل الهجوم على قرية التومسة
اتهم أهالي قرية التومسة جنوب ولاية الجزيرة قوات الدعم السريع بمهاجمة القرية فجراً، حيث شنت القوات هجوماً باستخدام أكثر من 15 مركبة قتالية. وأشار بيان صادر عن الأهالي إلى أن الهجوم أدى إلى مقتل 19 شخصاً، بينهم طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات، وإصابة 16 آخرين، وفقدان 12 شخصًا.
مقتل الطفل مهند محمد موسى
روى الأهالي أن أحد أفراد الميليشيا ألقى بالطفل مهند محمد موسى في مياه خزان الشريف مختار أمام أعين والدته. واعتبر الأهالي هذا الفعل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وحقوق الطفولة، مطالبين بفتح تحقيق عاجل ومحاكمة المتورطين.
مناشدة للعدالة الدولية
وصف البيان الحادثة بأنها جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، مطالباً بمحاسبة المسؤولين وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.