كتب – محمد السيد راشد
صرح الرئيس التركي في كلمة له خلال مشاركته في مأدبة عشاء تقيمها اللجنة التوجيهية الوطنية التركية-الأمريكية (TASC) في مدينة نيويورك الأمريكية، إن بلاده تبذل قصارى جهودها لوقف الحرب على غزة.
وأضاف : “سنجري عديداّ من اللقاءات في الولايات المتحدة مع قادة ومسؤولين لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية وإيقاف الحرب على غزة”.
وأشار الرئيس أردوغان أنه “لا رابح أي في أي حرب ولا خاسر في أي سلام”، مشيراً إلى ضرورة وقف هذه الحرب لأنها ستؤدي إلى نتائج سلبية تهدد السلام العالمي.
ورأى أردوغان أن “المنظمات التي تدعي أنها تبذل جهودها من أجل إحلال السلام لا تنفذ المهمات الملقاة على عاتقها لوقف الحرب”، وقال: “أكثر من مليون ونصف المليون أصبحوا نازحين في قطاع غزة والبنية التحتية أصبحت مهدمة بشكل كبير”.
وتابع: “نشهد في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة اليوم مجزرة شبيهة بالتي وقعت في البوسنة والهرسك خلال التسعينيات، ومرتكبو ما تشهده غزة سيحاسَبون كما أدين مرتكبو جريمة الإبادة الجماعية في سربرنيتسا بالمحاكم الدولية”.
وثمن الرئيس التركي المسيرات التي تخرج للتضامن مع فلسطين، لتسليط الضوء على ما يحدث بالقدس وغزة، داعياً إلى لمحافظة عليها.
وفيما يخص لبنان، قال الرئيس التركي إن “إسرائيل نفذت مرة أخرى هجمات باعتبارها تنظيم إرهابي لا دولة من خلال تفجيرات أجهزة اتصال”.
من جهة أخرى، قال أردوغان إن “معاداة الإسلام والمسلمين أصبحت شعاراً في الدول الغربية خصوصاً بعد زيادة التيارات اليمنية”، وأضاف: “سنبذل قصارى جهودنا للوقوف ضد هذه المعاداة”.
ووصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد إلى نيويورك للمشاركة بأعمال الدورة 79 للجمعية العامة للمنظمة الدولية.
وحسب صحيفة ‘ تي ار تي التركية” سيلقي الرئيس التركي خطاباً أمام الجمعية العامة يوم غد الثلاثاء ، سيتطرق فيه إلى الخطوات المشتركة التي يمكن اتخاذها ضد الإبادة في غزة والسياسات العدوانية لإسرائيل.