احدث الاخبار
الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي يحذر السوريين من فخاخ الثورة المضادة
كتب – محرر الشئون العربية
هذا المقال التاريخي للمنصف المرزوقي يحمل في طياته تحذيراً عميقاً من الوقوع في فخاخ الثورة المضادة التي تتكرر في كل تجربة تغيير جذري في عالمنا العربي. المقال يشرح بأسلوب واضح الدروس المستفادة من تجارب دول مختلفة مثل تونس ومصر، ويحذر من الوقوع في الأخطاء ذاتها في الحالة السورية.
أبرز الأفكار الرئيسية في المقال:
- الثورة المضادة واستغلال ضعف التنظيم:
- يُبرز المرزوقي كيف أن الثورة المضادة تستغل العشوائية والاندفاع لدى القوى الثورية.
- يُسلط الضوء على عبء التوقعات المبالغ فيها، التي تجعل الجماهير تطالب بتحقيق نتائج فورية، متجاهلين سنوات الفساد والاستبداد السابقة.
- أهمية الصبر والتدرج:
- يدعو المقال إلى التحلي بالصبر وعدم التعجل في تحقيق النتائج.
- يوضح أن الثورة هي عملية طويلة الأمد تهدف إلى بناء أجيال جديدة تعيد هيكلة المجتمع بشكل مستدام.
- دور الإعلام والخصوم:
- يشير إلى استخدام الإعلام كأداة لشيطنة القوى الثورية وتصويرها بالفشل، مما يُمهّد الطريق لعودة الطغاة أو صعود فوضى جديدة.
- الحالة السورية والتحذير من التكرار:
- يُسقط الكاتب تجربتي تونس ومصر على الوضع الراهن في سوريا، محذراً من أن المطالبات المبالغ فيها بإصلاحات فورية قد تؤدي إلى فوضى تُمهّد لعودة النظام القديم أو إلى صراع داخلي.
- الخطاب الثوري المتوازن:
- يدعو المرزوقي إلى ضبط الخطاب الثوري بحيث يكون واقعياً، بعيداً عن المثالية المفرطة أو التوقعات غير الواقعية.
الدروس المستفادة:
- الثورة ليست نهاية المطاف، بل هي البداية.
- أي عملية تغيير تحتاج إلى تخطيط وصبر على المدى الطويل.
- ينبغي أن يكون هنالك وعي بآليات الثورة المضادة وطرق مواجهتها.
- التوازن بين الطموح الثوري والواقع ضروري لتجنب الانقسامات الداخلية.