Site icon وضوح الاخبارى

الرى_ابتكار أول جهاز لقياس درجة الرطوبه فى التربة .

كتبت إيمان البلطىالرى_ابتكار أول جهاز لقياس درجة الرطوبه فى التربة . 1

أعلن الدكتور أيمن إبراهيم رئيس الإدارة المركزية لنظم الرصد والاتصالات “التليمترى” بوزارة الرى، أنه تم الانتهاء من ابتكار أول جهاز حساس لقياس درجة رطوبة التربة، مشيراً إلى أنه يتم تصنيع بعض العينات التجريبية من الجهاز وجارى تجربته فى بعض الهندسات تمهيداً لتعميمه.

وأضاف إبراهيم  أنه الجهاز نتيجة عمل بحثى من الإدارة المركزية لنظم الرصد والاتصالات التليمتري لحسن إدارة الموارد المائية والمحافظة عليها واستكمالا للرسالة الرائدة التِّى تحملها وزارة الرى لخدمة المجتمع والارتقاء بالواقع العلمى فى مصر وما توليه الوزارة من اهتمام بالبحث العلمى ودراسات التطوير.

وأوضح إبراهيم أن مياه التربة لها دور حاسم فى حياة النباتات والتى تحتاج إلى الماء لتطوير جذورها ولتبريد نفسها، مشيراً إلى أن الرى يجب أن يكون فى الوقت المناسب وبالكمية المناسبة، إذ أن نقص مياه التربة عن مستويات معينة، يسبب الإجهاد الذى يؤدى إلى فقدان جودة المحاصيل، كما أن الإكثار من مياه الرى يسهم فى تآكل وفقدان المواد الغذائية وزيادة التكاليف، لذا فإن رصد رطوبة التربة يساعد فى اتخاذ قرارات مستنيرة لضمان تطبيق كمية الرى المناسبة فى الوقت المناسب ومن ثم تقليل تكاليف التشغيل من خلال الاستخدام الفعال للعمالة، والطاقة والمياه.

وأشار إبراهيم إلى أهمية عملية الرصد المستمر والمراقبة لكمية المياه بالتربة فى توفير معايير موضوعية لقرارات الرى، الأمر الذى يمكن من خلاله التحكم فى رى المزروعات بكل دقة وتحقيق أقصى استفادة من وحدة المياه وتقليل الفواقد، مؤكداً أن استخدام الجهاز سوف يساعد على تقليل الإجهاد المائى للنباتات وتعظيم إنتاج المحاصيل وخفض تكاليف التشغيل.

وكشف ابراهيم، أنه تم تصنيع بعض العينات التجريبية من الجهاز وجار تجربته في بعض الهندسات تمهيدا لتعميمه ويقوم الجهاز بتحديد مدى احتياج المزروعات للمياه من خلال مؤشر يبين إذا كانت المزروعات مشبعة بالمياه إما تربة رطبة أو تربة جافة تحتاج إلى مياه رى، موضحاً أن إمكانيات وقدرات ومعلومات الجهاز ستنعكس إيجاباً على عمليتى إدارة وتوزيع المياه، وهو ما سيحقق الهدف الاستراتيجي للدولة المصرية، كما أنه خطوة على طريق تــوطين تكنولوجيا الصناعات الحديثة و تمصيرها لتعمل بما يلائم البيئة المصرية و طبقاً لمتطلباتها.

Exit mobile version