الزراعة :توقيع بروتوكولي تعاون بين مركزي البحوث الزراعية والصحراء والمنظمة العربية للتنمية الزراعية

كتب / سعيد ناصف
شهد السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، توقيع بروتوكولين للتعاون المشترك بين المنظمة العربية للتنمية الزراعية ومركزي البحوث الزراعية وبحوث الصحراء، وذلك بحضور البروفيسور إبراهيم الدخيري، مدير عام المنظمة. ووقع على البروتوكولين كل من:
-
الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية.
-
الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء.
وذلك بحضور الدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة.
البروتوكول الأول: تعزيز التحول الريفي والزراعي
تم توقيع البروتوكول الأول بين المنظمة العربية للتنمية الزراعية ومركز البحوث الزراعية، بهدف تنفيذ مشروع للتعاون الفني يهدف إلى:
-
إكمال المراشد والنظم الخبيرة الأساسية، وتجهيز مواد إرشادية وتدريبية.
-
تثبيت هذه المواد على منصات المنظمة لتكون تفاعلية وسهلة الوصول.
-
إصدار مواد ترويجية لتعزيز الوعي بالممارسات الزراعية الحديثة.
أهداف المشروع:
-
دعم التحول الريفي والزراعي من خلال 3 مجالات رئيسية، تشمل:
-
التحول الريفي وتعزيز ريادة الأعمال في القطاع الزراعي.
-
تطوير مستودع المعرفة الزراعية لخدمة الباحثين، المصنعين، صانعي السياسات، وجميع العاملين في القطاع الزراعي.
-
تحسين معيشة السكان الريفيين، ضمن مبادرات حياة كريمة، تطوير الزراعة والري، وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، من خلال تعزيز مفهوم الأعمال الريادية الزراعية.
-
البروتوكول الثاني: مشروع تنموي في جنوب سيناء
تم توقيع البروتوكول الثاني بين المنظمة العربية للتنمية الزراعية ومركز بحوث الصحراء، لتنفيذ مشروع للتنمية في محافظة جنوب سيناء، يهدف إلى:
-
تنفيذ أنشطة حصاد المياه في سانت كاترين، وتوثيق التجربة لإعداد مواد تدريبية وترويجية حول المشروع.
-
تأهيل شباب الخريجين وطلبة الجامعات حول مصادر المياه غير التقليدية، وأهميتها، والتحديات المرتبطة بها.
-
تسليط الضوء على الفرص المتاحة لاستغلال هذه المصادر في تنمية المناطق الصحراوية.
دعم الزراعة والتنمية المستدامة
أكد الوزير علاء فاروق أن هذه الاتفاقيات تأتي في إطار استراتيجية الدولة للتنمية الزراعية المستدامة، ودعم البحوث التطبيقية التي تعزز من الإنتاج الزراعي واستغلال الموارد المائية بطريقة أكثر كفاءة، بما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي وتحسين الظروف المعيشية للمزارعين.