علاقة الزمن بنا وما نحب من أهم العلاقات التي يجب أن نعيها في حياتنا لأن الوعي بها يمنحنا جمالا في الحياه ، وإنجازا يرفع قيمه حياتنا ويرفع قيمتنا الشخصيه مستويات عديده .
هل كان أينشتاين يفكر بهذا الموضوع عندما اكتشف نظريته النسبية الشهيره ؟.
عندما نقوم بالأعمال التي نحبها ، أو عندما نتواجد في الاماكن أو مع الأشخاص الذين نحبهم يمضي الوقت سريعاً بطريقه نكاد لا نشعر بها .
العكس بالنسبه للأوقات التي نمارس فيها اشياء نجبر عليها أو أعمال لا نحبها ، أو نتواجد مع أشخاص تربطنا بهم علاقات ثقيله على أنفسنا ، وقتها يمر الوقت بطيئة قاتلا مملاً. هل يشعر الزمن بهذه المعادله ،ام ان الزمن هو هو لا يتغير إنما نحن من يتغير احساسه وشعوره بين حالتين ؟ .
بين الاستمتاع والمسؤوليه ….تتراوح حياتنا اليومية وحياتنا الخاصه والعامة!!!
المسؤوليه في حياتنا المتمثلة بالعمل والعلاقات التي يجب أن نعيشها احببناها أم لم نحببها
والاستمتاع الذي نمضي أعمارنا كلها لاهثين خلفه وبشكل حميم لا واعي ….كأننا نعطي لأنفسنا رساله :العمر قصير الحق نفسك بما يدخل السعادة إلى قلبك ؟ .
وقد ينتهي بنا الأمر إلى الاستسلام أن لا سعاده في هذه الحياه ف لنستسلم للعمل….!!!!!!
أين اللغز في الموضوع ؟ .
أين يقع الفرق الذي يصنع فارقا في حياتنا ؟ .
السؤال الذي يطرح نفسه بقوه : هل استطيع ان أحول المسؤوليه المطلوبه مني في حياتي إلى متعه ؟ . هنا يكمن حل اللغز إذا استطعت أن أجمع بين عملي ومسؤولياتي في الحياه والمتعه التي ابحث عنها في دقائق وثوان حياتي انحل اللغز وظهر الفرق ….. ان تعمل بما تحب ؟ قبلها ان تعرف مالذي تحب أن تعمله ، ماالذي يجعلك تعمل وانت بحاله من الشعور بالجمال والمتعه ؟! هنا النقطه التي تحول حياتك لدقائق وساعات من السعادة والإنجاز ، هي التي تكون قادره على جعلك إنسانا حقيقيا بوعي عالي
تعرف على ذاتك ……