شئون عربيةفلسطينمصر

الزهار: الإعتداء الإسرائيلي على رفح الفلسطينية يتطلب وحدة الصف الداخلي المصري

التنمية في سيناء تقضي على مخططات التهجير القسري

كتبت نجوي رجب

أكد د محمد الزهار آمين مساعد الاتحاد العربي للتنمية المستدامة ومقرر لجنة المواطنة ببيت العائلة المصرية ، أن الإتحاد بشكل عام هو تشكيل مدني وطني شعبي من مجموعة من الأفراد تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي ، لافتاً إلى أن اتحاد القبائل العربية يعتبر تشكيل مدني لا يعتبر تشكيل سياسي أو عسكري ، ويعمل تحت مظلة وزارة التضامن الإجتماعي ، مشيرا إلى أن اتحاد القبائل العربية يهدف إلى ترسيخ سياسات الحكومة ، والمساعدة في تنفيذ المشروعات التنموية في سيناء .

ونوه الزهار خلال لقائه على التليفزيون المصري على شاشة الفضائية المصرية ببرنامج ( مباشر من مصر )، أن كلمة القبائل العربية تخص المجتمع السيناوي الذي يضم عددا كبيرا من القبائل العربية ، موضحا أن إسم إتحاد القبائل العربية جاء أمر طبيعي يعكس طبيعة وخصوصية المكان والمجتمع السيناوي.

وأشار الزهار أن مساحة سيناء تبلغ 61 ألف كيلو متر أي 6 % من مساحة مصر ككل ، موضحا أن مساحة مصر تبلغ مليون ك م مربع ، لافتاً إلى أن مساحة سيناء أكبر من مساحة بعض الدول العربية ، فهي تبلغ ضعف مساحة لبنان 6 مرات ، مشيرا إلى أن أهمية سيناء يرجع لأهمية الموقع الإستراتيجي لها .

وقال إن سيناء تعتبر بوابة مصر الشرقية ، لافتا إلى أن كل الحروب التي واجهتها مصر كانت من بوابة مصر الشرقية ، موضحا أن الأحداث الحالية والاعتداء الإسرائيلي على غزة ورفح الفلسطينية يتطلب وحدة الصف الداخلي ، وخاصة وحدة الصف السيناوي والقبائل خلف القيادة السياسية والجيش المصري العظيم.

وأشار أن شعب سيناء له طبيعة خاصة ، وكان في فترات سابقة في معزل عن باقي محافظات الجمهورية ، مؤكدا أن الجيش المصري العظيم متواجد في كل شبر على أرض سيناء ، ويحمي الحدود المصرية بكل قوة وشراسة ، لافتا إلى ضرورة استكمال باقي ملفات التنمية في سيناء لخلق مجتمع انتمائه الأول والأخير لبلده .

وأكد أن تنمية سيناء والمشروعات التي تتم في سيناء تحتضن أبنائها ، موضحا أن الدولة المصرية واجهت الإرهاب في سيناء بالتنمية والتعمير والتوعية والبناء .

وأوضح أن اتحاد القبائل العربية يدعم القيادة السياسية ويسير خلف الجيش المصري ، ويدافع عن أرضه بكل قوة وانتماء وولاء ، مشيرا إلى أن الهجوم في الوقت ده على الإتحاد ليس له اي داعي في وقت نحتاج فيه لتوحيد الصف والدفاع عن أرض سيناء كلا في مكانه .

وأضاف أن اتحاد القبائل العربية يهدف لمساندة الدولة في عمليات التنمية ، لافتاً إلى أن إعلان تدشين مدينة السيسي في منطقة العجرة يؤكد دور ومشاركة الاتحاد في عمليات التنمية في سيناء ، ورسالة للخارج أن القبائل العربية في ظهر الجيش المصري والقيادة السياسية .

وقال إن مدينة السيسي من المقرر أن تكون مدينة ذكية من مدن الجيل الرابع تضم جامعات ومدارس ومجمعات سكنية وخدمات ومشروعات تنموية لخدمة أبناء سيناء ، لافتا إلى أن جسور التنمية امتدت لسيناء بالكامل .

وأضاف أن الدولة المصرية قامت بمعركة التنمية في سيناء بالتوازي مع محاربة الإرهاب ، واستطرد قائلا كنا بنحارب ونبني في نفس الوقت ، لافتاً إلى أن الدولة المصرية تسعي لتنمية شاملة مستدامة في سيناء في كافة المجالات صناعة وزراعة وصحة وتعليم وبنية تحتية لأن التنمية في سيناء تعتبر أمن قومي ، مؤكدا أن الدولة أنفقت إلى الآن 700 مليار جنيه مصري من 2014 إلى الآن في تنمية سيناء ، لافتاً إلى أنه مرصود الآن 400 مليار جنيه لاستكمال باقي المشروعات التنموية في سيناء ، مؤكدا أن الإنفاق في ملف تنمية سيناء سيتجاوز ترليون جنيه تتحمله الدولة المصرية للنهوض بسيناء وربطها بباقي المحافظات .

وفي سياق متصل أكد الزهار أن الدولة المصرية قامت بتوعية الشباب في سيناء واهتمت ببناء البشر قبل بناء الحجر ، منوها إلى ضرورة توعية الشباب حتى لا يتم استقطابهم من الجماعات المتطرفة ، موضحا بأهمية التعليم المهني والتثقيف والتوعية للشباب ، واستطرد قائلا من لا يملك قوت يومه لا يملك اتخاذ قراره ، موضحا بأهمية توفير فرص عمل للشباب والانخراط في السوق المصري ، حتى يصعب اختراقه .

وأضاف أنه من ضمن الجهود المبذولة في ملف التنمية بسيناء بناء مدن سكانية جديدة بالكامل منها مدينة رفح الجديدة ، وبئر العبد الجديدة ، لافتا إلى أن أهل سيناء يستحقوا كل هذا بعد المعاناه مع الإرهاب والتضحيات .

ونوه أن التنمية في سيناء تقضي على أي أحلام أو مخططات للتهجير القسري في سيناء .

وحول المشروعات التنموية في سيناء أكد الزهار أن مشروع ترعة السلام يعتبر مشروع قديم ولكن لم يفعل إلا في ذلك العصر في عهد الرئيس السيسي ، لافتا إلي تنفيذ محطة بحر البقر التي صنفت أفضل محطة معالجة مياة في العالم ، ومحطة المحسمة وهي أفضل مشروع إنشائي في الشرق الأوسط ، مؤكدا أن كل هذه المشروعات سيكون لها أكبر الأثر على المشروعات الزراعية في سيناء .

ونوه أن مركز بحوث الصحراء افتتح خمس أفرع له في سيناء لاستكشاف المعادن والكنوز في شمال ووسط سيناء ، موضحا أن العمل الموجود على الأرض يعتبر عمل ضخم ، لافتاً إلى افتتاح خمس مدن صناعية في سيناء ، في مجال تصنيع الرخام والأسمنت للتصدير للخارج ، مؤكدا بحدوث ثورة صناعية كبري في سيناء ويتم استغلال الموقع المتميز والموارد الطبيعية والبشرية والكنوز في سيناء في عمليات التنمية.

وأشار أن المشروعات التنموية في سيناء أتت بثمارها والآن نقوم بتصدير أسماك لفرنسا من بحيرة البردويل ، لافتاً إلى أن المشروعات الخاصة بالثروة السمكية من المشروعات الواعدة في سيناء .

وأشار أن قطاع الصحة في سيناء حصل على إهتمام خاص من قبل القيادة السياسية وتم إنشاء 50 مستشفي جديده في شمال سيناء ، وإصلاح وتطوير المستشفيات القديمة وإدخال منظومة التأمين الصحي الشامل بسيناء للمواطنين ، وانشاء مخزن أدوية بالعريش ، لافتا إلى الإنجازات التي تمت في ملف سياحة المؤتمرات واستضافت مؤتمر المناخ والبطولات الرياضية المختلفة .

وأكد أن التنمية التي حصلت في سيناء خلال عشر سنوات تجاوزت كل التوقعات في كل الملفات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.