الزوجة التي تستحق الجنة
بقلم/ الدكتور محمد النجار
حدد النبي صفة المرأة التي تدخل الجنة فقال : ((ونساؤُكم مِن أهلِ الجنَّةِ: الوَدودُ، العَؤودُ على زَوجِها، التي إذا غضِبتْ جاءتْ حتى تضَعَ يدَها في يدِه، ثمَّ تقولُ: لا أذوقُ غِمْضًا حتى تَرْضى)).
الحديث أخرجه البيهقي والنسائي والطبراني
فهل تتدبر المرأة المسلمة هذا المعنى الذي حرص على بيانه نبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم للمرأة الذي بمقتضاه تفوز المرأة المسلمة برضوان الله ، وجنة الدنيا قبل جنة الآخرة ..بدلا من الاستماع للنصائح المغرضة التي تحرص على شقاء المرأة والاسرة والابناء ، ومن ثم شقاء المجتمع كله . فالحياة ليست صراعا بين المرأة والرجل كما يصورها الغرب الذي أباح الشذوذ والمثلية “قوم لوط” والاستغناء عن الحياة الزوجية الشريفة المحترمة بإباحة كافة الفواحش الذي أصبح يروجها البعض في الإعلام العربي المسلم بهدف القضاء على المجتمع المسلم ، وإنما المودة والسكينة المطلوبة من المرأة والرجل والمحافظة على كيان الاسرة والاولاد والمجتمع كله.
اللهم أرزقنا الصواب والثواب في الفكر والقول والعمل ، وارزقنا الحب والمودة والسكينة والسعادة في بيوتنا مع أبنائنا وزوجاتنا وأخواتنا ،، اللهم آمين ..