شعر / محمد السيد راشد
بين السؤال والخبر
زفت بشاير
تلوح بمجد
في عنان الهوي
بين الغروب والشروق
نور شمس الصبر
يطلع في نهار
الشوق …
من ياحبيبي يضيء ضياء
الغرام بعد الغياب …
بين الحنين والسنين
ما باح وجد الزمان
بسره ولا مسح
اللقاء أنهار تجري
من الدموع علي الخد….
ان كانت الأحوال
تروق لك في الرحيل
فأنا علي ضفاف
الغروب في البعاد
أعيش غيم وظلام وضباب
ووهم بين ثنايات الخيال
أراك ولا أراك
حتي ملامحك
التي كان يعشقها
الفؤاد أصبحت
ذكريات من عذاب ….
تري يامهجتي
واهاتي وحواسي
ورعشة الشوق
الحزين بانفاسي
كيف التنهيد
لهيب جمر
وانا الباردة
حياتي واعصابي
ياملهمي دقات فؤادي
كيف تكون
اذا تزلزلت جفوني
بوصفك وتبركنت
براكين النظر
برسمك وأراك حقيقه
كما يراك حلمي
طول الوقت
ولا يرا غيرك
ليتك تعلم
حبيبي أني
ضائعة بين
حيرة أوصافي ….
فلولاك ماكان الهوي
ولا الغرام ولا العشق
ولا الكلام ولا الشعر
ولا الأحلام…..
انت حبيبي في عمري
كل الأيام والآلام والأوهام والأحلام
كيف اسلاك وأنت الزمان والمكان
والأمان والآمال….
فيك رأيت خيال غير الخيال
ووجدت وجود غير الوجود
ولقيتك من حيث لا يكون
مثلك انسان……
فقولي بربك كيف
أقدر علي القدر
وأستطيع علي النسيان
وكل مافية يرجوك
في حنان
أن تكون معي
كظلي مهما كان
تحرسني من الأحزان …..
محمد السيد راشد موسى
كاتب وباحث وشاعر