كتبت عزه السيد
في يوم دخلت الحمام ونسيت الباب متوارب .. اتاريني مقفلتوش كويس ! .. إتخضيت و جريت بسرعه وقفلت الباب عليا بالترباس .. في نفس اللحظه جه فى بالي سيدنا آدم والسيده حواء ..
ربنا بيوصفلنا مشهدهم في القرآن انهم لما سمعوا كلام الشيطان وأكلوا من الشَجره اللي ربنا حرمها عليهم .. عورتهم إنكشفت .. جسمهم بقي عريان ! إيه أول حاجه عملوها ؟! تابوا ؟ لا والله متابوش .. طب ايه ؟! .. من غير تفكير فضلوا يقطعوا من ورق الشجره اللي أكلوا منها ويداروا بيه جسمهم وهما مخضوضين ومرعوبين إن حد يبص عليهم ويشوفهم وهما مكشوفين !!
ربنا بيقول ” فطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة ” فضلوا يخطفوا ويقطعوا من ورق الشجره ويستروا بيه نفسهم وهما مرعوبين وخايفين .. ولما إتستروا.. تابوا لربنا وندموا ! مع إن مكانش في حد هيشوفهم ولا معاهم ف الجنه ! بس دا بيبين ان أوجع شيء علي البني آدم انه يتفضح ويتكشف ستره ! وأبشع جريمه عند ربنا لما عبد يفضح حد .. لما واحد راح لسيدنا عمر وقاله : فلان بيزني .. سيدنا عمر قاله : لو سترته لكان خيرًا لك !! ..
– شير وافضح فلان ..
– فلان بيقول كذا جرسوه !!
– فركشت مع حد كنت مرتبط بيه ف تفضل تقول اسراره وتقل بيه قدام الناس !!
– ربنا تبارك وتعالي بيعامل العبد بنفس معاملته للبشر لو انت كريم ربنا يكرمك لو بتستر غيرك ربنا يسترك ويحافظ علي منظرك قدام جميع الخلق .. ومش شرط في فضيحه أخلاقيه هيسترك في إمتحاناتك وييسرها في نتيجتك ويبهرك بيها يسترك في أولادك وشغلك في حياتك وفلوسك وييسر عليك ! اه والله .. خُد نيه إنك متفضحش حد ونيتك كافيه بان ربنا يضلل عليك ويحاوضك برحمته وستره .. كلنا ماشيين بستر ربنا ولولاه ماكنش حد يطيق يبص في وشوشنا يا جماعه استروا غيركم وخلوا الفضيحه تقف عندكم متتنقلش زي السرطان .. ومتعايرش حد بذنب عمله هو ربنا ابتلاه وانت ربنا نجاك من الابتلاء ف احمد الله بينك وبين نفسك واستر علي غيرك ! ربنا يسترك دنيا واخره ..