كتب / زهير بن جمعه الغزال
أكد الدكتور محمد مازن شقير
استشاري جراحة المسالك البولية والضعف الجنسي بمستشفيات الحمادي بالرياض أن علاج الضعف الجنسي بدون استشارة طبية مسبقة وخاصةً مع وجود وسائط التواصل الاجتماعي والدعايات الكثيرة الكاذبة التي تتكلم عن خلطات عشبية،مراهم موضعية أو مكملات غذائية فإن المريض قد يقع ضحية بأخذ خلطات عشبية غير مراقبة وغير مصرحة والتي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة كالفشل الكلوي أو الفشل الكبدي وحالات تسمم فحذاري ثم حذاري حيث يجب التأكد من أن هذه المكملات الغذائية قد حصلت على موافقة هيئة الغذاء والدواء السعودية ومن مواقع آمنة،مشيراً إلى أن الضعف الجنسي قد يكون قمة جبل جليدي لأمرض مزمنة إذا لم يتم معالجتها ومراقبتها سوف تسوء أكثر مع الوقت.
وقال الدكتور مازن شقير استشاري المسالك البولية والضعف الجنسي بمستشفيات الحمادي:نحن نعلم أهمية الضعف الجنسي المرضي عند الرجال وتأثيره على صحة الرجل من الناحية الجسدية والنفسية وانعكاساته على حياته الاجتماعية ومن الطبيعي أن يبحث المريض عن علاج فعال يعيده إلى حياته الطبيعية والمتوازنة،ولكن يجب أن نؤكد على دور استشارة الطبيب المختص قبل البدء بأي علاج لتفادي أي مضاعفات قد تنتج عن أخذ علاجات بدون استشارة طبية مسبقة،مبيناً أن الضعف الجنسي المرضي عند الرجال قد يكون عرض لأمراض عديدة غير مشخصة عند المريض كأرتفاع ضغط الدم،السكري،أمراض القلب والشرايين، ارتفاع شحوم الدم والاضطرابات الهرمونية، وفي كثير من الأحيان يكتشف إحدى هذه الأمراض عند تقييم المريض الذي يعاني من ضعف جنسى.
ومن ناحية أخرى أوضح د.مازن شقير استشاري الضعف الجنسي بالحمادي أن المرضى الذين يعانون من هذه الأمراض ويعانون من الضعف الجنسي فهدف العلاج ليس فقط الحصول على انتصاب أفضل وهو الأصل إنما ايضاً توعية المريض أنه إذا لم يتم السيطرة والمراقبة والمتابعة المستمرة لهذه الأمراض المسببة للضعف الجنسي فإن الضعف الجنسي سوف يتفاقم مع الوقت وتفشل الأدوية بمعالجة الضعف الجنسي،مشيراً إلى أن هناك دراسات علمية أظهرت أن الضعف الجنسي عند الرجال الذين يعانون من أمراض القلب والشرايين هو علامة مبكرة تسبق حدوث أعراض نقص التروية القلبية بسنوات أي أن الضعف الجنسي هو علامة تحذيرية تسبق الجلطة القلبية بسنوات وهذا يؤكد على ضرورة السيطرة والعلاج المراقب لتفادي حصول هذه المضاعفات.