طلبت المملكة العربية السعودية من بنوك عالمية توفير قرض بقيمة 10 مليار دولار، بسبب مرورها بأزمة اقتصادية على إثر إنخفاض أسعار البترول عالميا مما أحدث خللا فى ميزانية الدولة العامة.
ووصف موقع صحيفة “الإندبندنت” البريطانية الخبر بالصدمة للاوساط الاقتصادية لما سيكون له أثر كبير على الاقتصاد العالمي، معللة الأمر برغبتها فى تخفيف الضغط على السيولة المحلية، حيث طلبت مؤسسة النقد العربى السعودي والتي تمثل المصرف المركزى هناك من مجموعة من البنوك العالمية إمدادها بقرض دولى كبير تبلغ قيمته الإجمالية نحو 10 مليار دولار.
ويأتى هذا الطلب بعد تسجيل ميزانية المملكة عجزاً فى موازنتها العامة بلغ نحو 100 مليار دولار العام الماضي، وتعكس الدعوة الضغوط المتزايدة على المالية العامة فى أكبر بلد مصدر للنفط فى العالم بعد انهيار أسعار ه عالميا.
وكانت المملكة قد شرعت فى تسديد الديون الحكومية، قبل أشهر من اتجاه أسعار النفط للتهاوى فى منتصف 2014، ووفقا للصحيفة الانجليزبة رفض أى مسئول سعودي التعقيب على هذه المسأله، مع وجود تأكيدات برغبة السعودية فعلا فى الحصول على القرض، دون تحديد المبلغ المطلوب.