السعودية والأردن تدينان اقتحام بن غفير والمستوطنين للأقصى
متابعة/ هاني حسبو.
أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة واستنكارها لاقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي وقيادته للمستوطنين لباحات المسجد الأقصى.
وعدّت الوزارة في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء السعودية “واس”، أن هذه الممارسات الممنهجة تمثل تعديًا صارخًا على الأعراف والمواثيق الدولية كافة، واستفزازًا لمشاعر المسلمين حول العالم.
وحمّلت قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار هذه التجاوزات.
وشددت على مطالبتها المجتمع الدولي بالاطلاع بمسؤولياته لإنهاء تصعيد الاحتلال، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين وبذل الجهود كافة لإنهاء هذا الصراع.
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اليوم الخميس، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية شرطة الاحتلال.
وحذرت الخارجية، من التبعات الخطيرة للسماح للمتطرفين باقتحام الأقصى وممارساتهم الاستفزازية.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الأردنية “بترا”، إن اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى، وانتهاك حرمته وممارسات المتطرفين تمثل خطوة استفزازية وخرقًا فاضحًا ومرفوضًا للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها.
وشدد على أنه لا سيادة لإسرائيل على القدس المحتلة، محذرًا من استمرار الإجراءات الأحادية الإسرائيلية والخروقات المتواصلة للوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها تهدد بتفجير دوامات جديدة من العنف.
وأكد أن المسجد الأقصى بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة جميع شؤونه وتنظيم الدخول إليه.
وشدد على حق دولة فلسطين في السيادة على القدس، وأنه ليس لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، أي حق أو سيادة على المدينة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
المصدر المركز الفلسطيني للإعلام.