تقارير وتحقيقات

السفير أشرف عقل يكتب عن الشائعات .. مفهومها ومخاطرها وكيفية مواجهتها

 

تعريف الإشاعة :

  • الإشاعة لغة اشتقاق من الفعل ” أشاع ” ، أما الشائعة لغة فهي اشتقاق من الفعل ” شاع ”  الشيء يشيع شيوعاً وشياعاً ومشاعاً ظهر وانتشر ، ويقال : شاع بالشيء : أذاعه . أما الإشاعة اصطلاحا فقد تعددت تعريفاتها ، ومن ذلك :

  • المعلومات أو الأفكار التي يتناقلها الناس ، دون أن تكون مستندة إلى مصدر موثوق به يشهد بصحتها ، أو هي الترويج لخبر مختلق لا أساس له من الواقع ، أو يحتوي جزءاً ضئيلاً من الحقيقة .

  • كل قضية أو عبارة يجري تداولها شفهياً ، وتكون قابلة للتصديق ، وذلك دون أن  تكون هناك معايير أكيدة لصدقها .

  • كلام مهم أو أفكار عامة ، انتشرت بسرعة ، واعتقد فيها الناس ، وليس لها أي وجود أصلي .

  • ضغط اجتماعي مجهول المصدر يحيطه الغموض والإبهام ، وتحظى من قطاعات عريضة بالاهتمام ، ويتداولها الناس ليس بهدف نقل المعلومات ، وإنما بهدف التحريض والإثارة وبلبلة الأفكار .

  • هى عبارة عن معلومة لا يتم التحقق من صحتها ولا من مصدرها ، وتنشر عن طريق النقل الشفهي .

–  ويرجع هذا التعدد فى التعريفات إلى أن كل تعريف يركز على خصيصة أو خصائص معينة للإشاعة ، دون غيرها من الخصائص . وبالجمع بين هذه التعريفات يمكن تعريف الشائعة بأنها :

  • خبر مجهول المصدر غير مؤكد الصحة ، يتم تداوله شفاهة ، وهو قابل للتصديق والإنتشار ، كما أن الشائعة تنتشر بشكل تلقائى ، ودون أن يدرى الشخص الناقل للخبر مدى كذب هذا الخبرمن عدمه . بينما تنتشر الإشاعة بشكل قصدى أى بفعل فاعل ، على الأقل فى مراحلها الأولى ، ويعى هذا الفاعل كذب الخبر .

  • ومن وجهة نظر أخرى ، فإن الشائعة هي نشر رواية لتأويل الأحداث ونقلها من شخص لآخر ، تتعلق بشيء أو حدث أو قضية تخص الشأن العام . إلا أنه وفقا لدراسة قام بها الباحث بندلتون على الشائعات عام ١٩٩٨م توصل إلى أن البحث عبر دراسات علم الإجتماع ، علم النفس والتواصل ، عثر على تعريفات مختلفة للشائعات دائماً ما تكون هذه الأحاديث أو الأخبار المنقولة شيقة ومثيرة لفضول المجتمع والباحثين ، وتفتقر هذه الشائعات عادةً إلى المصدر الموثوق الذي يحمل أدلة على صحة الخبر . وتمثل هذه الشائعات جُزءاً كبيراً من المعلومات التي يتم التعامل معها ، وفي احصائية وجد أن ٧٠ % من تفاصيل المعلومة يسقط في حالة انتقالها من شخص إلى شخص حتى الوصول إلى الشخص الخامس أو السادس من مُتداوليها .

  • وفي العلوم الإجتماعية ، تنطوي الشائعة على نوع من التصريح الذي لم تتأكد سرعته بشكل سريع أو لم تتأكد على الإطلاق . بالإضافة إلى ذلك ، يعرف بعض الباحثين الشائعة على أنها نوع من الدعاية أو الپروپاجندا .

* الهدف من إثارة الشائعات :

  • تتنوع أهداف إثارة الشائعات تماشياً مع ما يريده مثيروها ، فمنها ما هو ربحي مادي ، ومنها ما يكون خلفه أهداف سياسية ، وعادةً ما تحدث هذه الشائعات في الحروب أو في حالات الضرورة الأمنية ، وتهدف هذه الإشاعات إلى إحداث ارتباك في الطرف المستهدف ، كما حدث في الثورة الليبية مثلاً عندما شاعت شائعة قوية بهروب العقيد القذافى من ليبيا فاضطر للتصوير من أمام سيارته ليثبت للناس أنه ما زال موجوداً في ليبيا .

  • أيضاً ، فإن اللعب واللهو يعد من أهداف مُثيري الشائعات ، والشائعات التي تقوم على هذا المبدأ عادةً ما تحوم حول المشاهير ، كوفاة لاعب أو حدوث حادث لفنانة وغير ذلك . وهناك شائعات يصنعها المجتمع بنفسه خصوصاً للأمور المزمع أو المرتقب حدوثها  ، وذلك من خلال كثرة ترديدها والسؤال عنها ، مما يؤدي إلى خلق هذه الشائعات شيئا فشيئا .

 سبب انتشار الشائعات :

  • يرجع البعض أسباب ترديد الشائعات إلى : انعدام المعلومات ، وندرة الأخبار بالنسبة للشعب ، ومن هنا ينادون بضرورة تزويد الشعب بجميع الأخبار التفصيلية والدقيقة الممكنة حتى يكون على بينة مما يدور حوله من أحداث وأعمال تؤثر على حياته ومستقبله .

  • كما أن الشائعات تنتشر بصورة أكبر في المُجتمعات غير المُتعلمة أو غير الواعية ، وذلك لسهولة انطلاء الأكاذيب عليهم ، و قلما يُسأل عن مصدر لتوثيق ما يُتداول من معلومات ، فالمجتمع الجاهل يعد بيئة خصبة ومناسبة لترويج الشائعات .

  • أيضاً عدم وجود الطرف المخول بالرد على شائعة مُعينة يزيد لهيبها ويبعد عنها الشكوك والأقاويل ، وفي نفس الإطار نجد أن انتشار وسائل الإتصال الحديثة تعد سببا هاما في انتشار الشائعات ، فهي تقوم بنشر كم هائل من المعلومات في وقت يسير للغاية وبكل سهولة ويسر .

* قانون الشائعات :

  • إن انعدام الأخبار وندرتها ليس كافيا لترويج الشائعة ، وإنما هناك عوامل وشروط أخرى لابد من وجودها لتهيئة ظروف خلق الشائعة وترويجها . من ضمنها وأهمها توافر عاملى ؛ الأهمية ، والغموض . والمقصود هنا ؛ أهمية الموضوع بالنسبة للأفراد المعنيين ، وغموض الأدلة الخاصة بموضوع الشائعة . وغالباً أيضاً ما نجد أن الشائعة تحتوي على جزء صغير من الأخبار أو الحقائق ، ولكن عند ترويجها تُحاط بأجزاء خيالية بحيث يصعب فصل الحقيقة عن الخيال ، أو يصعب التعرف على الحقيقة من الخيال .

  • لقد حاول كل من ألبورت ، وبوستمان أن يضعا قانوناً أساسياً للشائعة في شكل معادلة جبرية ، وقد وصلا إلى أنه من الممكن وضع معادلة عن شدة الشائعة على النحو التالي :

شدة الشائعة = الأهمية * الغموض .

مواقع التواصل الاجتماعي مصدر خطير للشائعات

* تصنيف الشائعات :

  • هناك محاولات عدة من جانب كثير من الباحثين لتصنيف الشائعات . إلا أنهم اختلفوا حول الأسس التي يبنى عليها التقسيم . فالعلاقات الإجتماعية بين الناس متشابكة ، والدوافع الذاتية متباينة من مجتمع لآخر . ومن هنا نرى أنه من الصعب اقتراح تصنيف عام للشائعات بحيث يمكن تطبيقه على أي مجتمع ، أو ليكون قاعدة عملية يعول عليها حتى وإن أعطى للباحث أو الدارس الخيوط التي تساعده في فهم الموضوع . ذلك لإختلاف الزاوية التي ينطلق منها الباحثون دائماً . فقد يكون مثار الإهتمام الموضوع الذي تعالجه القصة الشائعة ، أو الدافع الذي وراءها ، أو معيار الزمن ، أو الآثار الاجتماعية ، سواء كانت ضارة أو مفيدة أو سلبية .

  • لقد حاول بيساو أن يستخدم معيار الوقت في تصنيفه للشائعات حيث قسمها إلى ثلاثة أنواع هى :

* الشائعة الزاحفة :

  • وهي التي تروج ببطء ويتناقلها الناس همساً وبطريقة سرية تنتهي في آخر الأمر إلى أن يعرفها الجميع . وهذا النوع من الشائعات يتضمن تلك القصص العدائية التي توجه في مجتمعنا ضد رجال الحكومة والمسئولين لمحاولة تلطيخ سمعتهم ، وكذلك تلك القصص الزائفة التي تروج لعرقلة أي تقدم سواء كان اقتصاديا أو سياسيا أو اجتماعيا ، ويدخل في ذلك ما يقوم به المروجون من نشر تنبؤات بوقوع أحداث سيئة تمس هذه الموضوعات . كما يقومون بنسج سلسلة لا تنتهي من القصص ويستمرون في العمل على تغذيتها واستمرار نشرها .

* شائعة العنف :

  • وهي تتصف بالعنف ، وتنتشر انتشار النار في الهشيم . وهذا النوع من الشائعات يغطي جماعة كبيرة في وقت قصير جدا . ومن نمط هذا النوع تلك الشائعات التي تروج عن الحوادث والكوارث أو عن الإنتصارات الباهرة أو الهزيمة في زمن الحرب . ونظرا لكون هذه الشائعة تبدأ بشحنة كبيرة ، فإنها تثير العمل الفوري لأنها تستند إلى العواطف الجياشة مثل الذعر ،  والغضب ، والسرور المفاجئ .

* الشائعات الغائصة :

  • وهي التي تروج في أول الأمر ، ثم تغوص تحت السطح لتظهر مرة أخرى عندما تتهيأ لها الظروف ، ويكثر هذا النوع من الشائعات في القصص المماثلة التي تعاود الظهور في كل حرب والتي تصف وحشية العدو وقسوته مع الأطفال والنساء .

* بينما يرى البعض الآخر أن الشائعات تنقسم إلى عدة أنواع هى :

  • الإشاعة الزاحفة أو البطيئة : وهي إشاعة تروج ببطء ، وهمسا وبطريقة سرية ،  وهذا التكتم يجعل المتلقي يعتقد بصدقها  .

  • الإشاعة السريعة : وهى إشاعة سريعة الإنتشار وسريعة الإختفاء أيضا .

  • الإشاعة الراجعة : وهي إشاعة تروج ثم تختفي ، ثم تعود وتظهر من جديد إذا تهيأت لها الظروف ، أو في الأوقات التي يريدها مطلق الإشاعة .

  • الإشاعة الهجومية : وهى إشاعة يطلقها شخص بهدف الحط من مكانة منافس له .

  • الإشاعة الإستطلاعية : وهى محاولة لإستطلاع رد فعل الشارع ، لذلك يطلقها منشئوها لمعرفة رد فعل الشارع فى حالة اتخاذ قرار معين .

  • إشاعـة الإسقاط : وهي الإشاعة التي يسقط  من خلالها مطلقها صفاته الذميمة على شخص آخر ، وأغلب الإشاعات المتعلقة بالشرف هي من هذا النوع ، وقد أشارت بعض النصوص إلى هذا النوع من الإشاعات وصفات مطلقها ، كما فى قول المولى عز وجل في سورة القلم : ( وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ . هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ . مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ .عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ ) . و كماورد فى تفسير ابن كثير ” قَالَ اِبْن عَبَّاس الْمَهِين الْكَاذِب . وَقَوْله تَعَالَى ” هَمَّاز ” قَالَ اِبْن عَبَّاس وَقَتَادَة يَعْنِي الِاغْتِيَاب ” مَشَّاء بِنَمِيمٍ ” يَعْنِي الَّذِي يَمْشِي بَيْن النَّاس وَيُحَرِّش بَيْنهمْ .” مناع ” أَيْ يَمْنَع مَا عَلَيْهِ وَمَا لَدَيْهِ مِنْ الْخَيْر ” مُعْتَدٍ ” فِي تَنَاوُل مَا أَحَلَّ اللَّه لَهُ يَتَجَاوَز فِيهَا الْحَدّ الْمَشْرُوع . ” أثيم ” أَيْ يَتَنَاوَل الْمُحَرَّمَات . أَمَّا الْعُتُلّ فَهُوَ الْفَظّ الْغَلِيظ . وَالْأَقْوَال فِي هَذَا كَثِيرَة وَتَرْجِع إِلَى مَا قُلْنَاهُ وَهُوَ أَنَّ الزَّنِيم هُوَ الْمَشْهُور بِالشَّرِّ الَّذِي يُعْرَف بِهِ مِنْ بَيْن النَّاس وَغَالِبًا يَكُون دَعِيًّا وَلَهُ زِنًا ) .

  • إشاعـة التبرير : وهى الإشاعة التي يهدف مطلقها إلى تبرير  سلوكه غير الأخلاقي تجاه شخص أو جماعة معينة .

  • إشاعـة التوقع : وهي الإشاعة التي تنتشر عندما تكون الجماهير مهيأة لتقبل أخبار معينة أو أحداث خاصة ، مهدت لها أحداث سابقة .

  • شائعة الخوف : وهى الشائعة التى يكون دافعها الخوف من وقوع حدث مأساوي معين فى المستقبل .

  • شائعة الأمل : وهى الشائعة التى يكون دافعها الأمل فى وقوع حدث سار فى المستقبل ، كإشاعات النصر في زمن الحرب .

  • شائعة الكراهية : وهى الشائعة التى يكون دافعها كراهية شخص أو جماعة معينة .

* خطر الشائعات على المجتمعات :

  • للشائعات آثار معنوية ومادية بالغة الخطورة ، حيث أن بمقدورها القضاء على مجتمعات كاملة ، في حين أنها لم تُواجه من قِبل الأطراف الواعية ، وتزداد خطورتها إذا كانت هُناك جهة ما تزيد تسعير نار الشائعة طلباً لأهدافها ، فالشائعة ببساطة تجعل من الصواب خطأ ومن الخطأ صواب ، وقد يدعمها أحياناً بعض الوجهاء ورجال الدين ، وبإنتشارها وسيطرتها على عقول المجتمع قد تغير في السلوكيات وفي التعاطي مع أمور مُعينة بالنسبة للأفراد ، وقد يصعب إبطالها أحياناً لتفشيها في المجتمع وتقبل المجتمع لها وتشربه بها .

* الشائعات والشغب :

  • على الرغم من أن الحروب وأعمال الشغب والكوارث والأوبئة كلها مدمرة في حد ذاتها ، فإن دمارها يشتد إذا أضيفت إليها الشائعات . وإن كنا لا نستطيع أن ندعي أن الشائعة هي السبب الوحيد أو الأساسى للشغب ، إلا أن الشائعات تلعب دوراً مسانداً هاماً فيها . إذ أنه عند حدوث الشغب تروج الشائعات أسرع من رواجها في أي وقت آخر ، وهي تعكس التعصب الشديد ، وأحياناً تكون كلها وليدة الخيال ، فتروج الشائعات عمليات تعذيب وقتل ، وتلبس ثوباً جنونياً يتفق ويبرز العنف الذي يحدث ويسرع في عملية الإنتقام .

* الشائعات والفكاهة :

  • هناك علاقة بين الشائعة والفكاهة ، فعلى الرغم من أن الشائعة عبارة عن قضية مطروحة للتصديق ، وتنشر مبسطة يستسيغها الناس ، فإن هناك كثيراً من القصص تنتشر على أنها شائعات ، وتكون من وحي الخيال الصرف ، ولاتستهدف أكثر من الضحك .

* أثر الشائعات على الروح المعنوية :

  • يلعب مضمون الشائعة دوراً كبيراً في التأثير على معنويات الشعب ، وإن اختلفت درجة تأثيرها تبعاً لنوعها والدوافع التي تكمن خلفها .

* علاج الشائعات :

  • توجد عدة حلول لمواجهة الشائعات سواء من جانب الأفراد أو من جانب الحكومات ، منها ماهو مادى ، ومنها ماهو معنوى ، ومن ذلك :

– المنطقية في التعامل مع الأخبار .

  • التأكد من المصدر خصوصاً مع الأخبار الحساسة والمهمة .

  • التوعية بأخطار الشائعات وآثارها السلبية .

  • محاربة الصفحات و المنتديات التي تنشر أخبارا بلا مصادر .

* السيطرة على الشائعات :

  • بوجه عام فإن النقاط والقواعد التالية التي تقوم في الواقع على ملاحظات فنية يمكن الاسترشاد بها في السيطرة على الشائعات ، وسيجد الذين يحاولون محاربة الشائعات فائدة كبيرة في اتباعها :

  • الثقة فى البلاغات الرسمية ، إذ أنه لو فقدت الجماهير الثقة في هذه البلاغات ، فإن الشائعات تأخذ في الإنتشار .

  • عرض الحقائق على نطاق واسع ، مع ضرورة استغلال وسائل الإعلام التقليدية من صحافة وإذاعة وتلفزيون ، وكذلك وسائل الإتصال الحديثة من فيسبوك و واتساب وتويتر وغيرها ، في تقديم أكثر ما يمكن من الأنباء ، مع حذف التفاصيل التي قد ينتفع منها العدو . حيث تريد الناس معرفة الحقيقة ، فإذا لم يستطيعوا الحصول عليها فإنهم يتقبلون الشائعات .

  • الثقة في القادة والزعماء أمر جوهري في مقاومة الشائعات ، فقد يتحمل الناس الرقابة على النشر أو نقص المعلومات ، بل قد يحسون أن ما يسمعونه ليس إلا أكاذيب غير صحيحة إذا كانت لديهم ثقة فى قادتهم . وفي مثل هذه الأحوال يكون لدى الناس الوعي الكافي لإدراك أسباب نقص المعلومات التي لو تم نشرها ، فإنها قد تفيد العدو .

  • يعد الملل والخمول ميدانا خصبا لخلق الشائعات وترويجها ، فالعقول الفارغة يمكن أن تمتلىء بالأكاذيب ، والأيدي المتعطلة تخلق ألسنة لاذعة . لذا فإن العمل والإنتاج وشغل الناس بما يعود عليهم بالنفع يسهم بصورة كبيرة في مقاومة الشائعات .

  • إن الشائعات الهجومية المسمومة غالبا ما تكون نتيجة دعاية العدو ، أما من يقوم بترويجها ، فهم أولئك الذين يُعتبرون أعداء للوطن . ولذا فإن النجاح في كشف دعاية العدو بطريقة سهلة واضحة ، ومحاربة مروجى الشائعات بكل وسيلة ، هما دعامتان أساسيتان يرتكز عليهما تخطيط مقاومة الشائعات

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. صدقت سيادة السفير .. ان العمل والإنتاج وشغل الناس بما يعود عليهم بالنفع يسهم بصورة كبيرة في مقاومة الشائعات
    مقالة رائعة خالص تحياتى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.