السلطات الاندونيسية تقبض على أم تؤجر ابنها لاستغلاله فى التسول
كتبت / عزه السيد
ألقت السلطات الإندونيسية القبض على أم وأخذ طفلها من قبل الخدمات الاجتماعية بعد العثور على الطفل مدهون باللون الفضي لاستخدامه في التسول، وذلك وفقا لـصحيفة “ديلى ميلى” البريطانية.
وتوضح الصحيفة، أن شخص استعار الطفل البالغ من العمر 10 أشهر، من والدته الفقيرة مقابل 20 ألف روبية أي 2 جنية إسترلينى، لاستغلاله فى أعمال التسول، وتلقى العاملون الاجتماعيون بلاغًا بشأن صور الطفل المنشورة على الإنترنت وهو يؤدي دور “الأشخاص الفضيين” في جنوب تانجيرانج باندونيسيا، على بعد ساعتين جنوب جاكرتا.
ووفقا لصحيفة “ديلى ميل” البريطانية، غالبًا ما يرسم المتسولون في المنطقة أجسادهم بالكامل ويقلدون التماثيل الفضية، ويطلبون المال من المارة بالقرب من إشارات المرور أو في مراكز المدن المزدحمة.
وانتشر التسول وازداد في اندونيسيا بعد انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد في جميع انحاء العالم، وبعد أن أودى بحياة عشرات الآلاف في جميع أنحاء إندونيسيا.
وتولت وزارة الشؤون الاجتماعية الإندونيسية، القضية، وأصبحت الأم والطفل الآن في “مركز إعادة تأهيل”، ومن جهته، قال واهيونوتو لقمان، رئيس إدارة الخدمات الاجتماعية بجنوب تانجيرانج: “تابعنا الحادث بعد انتشار صورة للطفل على وسائل التواصل الاجتماعي، تم نقل الأم والطفل من قبل الوزارة وسوف يتدخلون ويساعدوهما، مهما كان سبب التسول ، فهذا هو استغلال الأطفال، سنقيم الوضع ونرى ما إذا كان والدي الطفل بحاجة إلى أن يكونوا مجهزين بالمهارات حتى يتمكنوا من العثور على عمل أفضل أو إذا كانوا بحاجة إلى مساعدة أخرى”.
وقال إنه يجب على الجمهور الامتناع عن إعطاء المال للمتسولين في الشوارع لأن الأموال في كثير من الأحيان لا تذهب إلى رزقهم، وحثت مفوضة حماية الأطفال ريتا براناواتي الجمهور على الإبلاغ عن الأطفال المتسولين، وخاصة أولئك الذين يتم وضعهم في “أوضاع ضارة”.
المصدر وكالات