احدث الاخبار
السودان مقتل 120 شخصًا في هجوم للدعم السريع على قافلة حماية المدنيين بدارفور
18 يناير، 2025
0
كتبت: د. هيام الإبس
كشفت مصادر عسكرية، الجمعة، عن مقتل نحو 120 شخصًا، معظمهم من المدنيين، في هجوم شنته قوات الدعم السريع على قافلة تابعة لحركات مسلحة في شمال دارفور.
تفاصيل الهجوم
- توقيت الهجوم:
وقع يوم الأربعاء بالقرب من مدينة كبكابية بولاية شمال دارفور. - القوة المستهدفة:
كانت القوة المحايدة، التي تشكلت مؤخرًا من جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور وتجمع قوى تحرير السودان بقيادة الطاهر حجر، ترافق قافلة تضم أكثر من 100 سيارة مدنية تحمل آلاف المواطنين. - الضحايا:
الحصيلة الأولية تشير إلى مقتل 120 شخصًا، معظمهم من المدنيين، فضلًا عن وجود عدد كبير من الجرحى والأسرى بين المدنيين والعسكريين.
طبيعة الهجوم
- القصف العشوائي:
تعرضت الأحياء السكنية في مدينة الفاشر ومعسكري زمزم وأبوشوك لقصف مدفعي متواصل، ما أسفر عن إصابات خطيرة بين المدنيين الذين كانوا يسعون للوصول إلى الحدود مع تشاد للعلاج. - تصفية على أساس عرقي:
ذكرت المصادر أن قوات الدعم السريع قامت بتصفية مدنيين بدوافع عرقية، متهمة إياهم بدعم القوة المحايدة.
بيان القوة المحايدة
أعلنت القوة المحايدة في بيان أن الهجوم جاء نتيجة “غدر وخيانة”، مؤكدة أن الاعتداء لن يمر دون رد. وأبرز ما ورد في البيان:
- تحميل المسؤولية:
حملت القوة قوات الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن الهجوم، ووصفته بالجريمة الشنيعة. - تعهد بالرد:
أكدت القوة أن “لغضبة الحليم حدود”، محذرة من استمرار مثل هذه الاعتداءات، التي قد تشعل غضبًا يصعب السيطرة عليه. - التزام بحماية المدنيين:
شددت القوة على موقفها الثابت في حماية المدنيين وتأمين سلامتهم في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
موقف قوات الدعم السريع
نفت قوات الدعم السريع مسؤوليتها المباشرة عن الهجوم، واتهمت طرفًا ثالثًا بالسعي إلى تأجيج الصراع، مشيرة إلى أن الجهة التي تقف وراء الاعتداء تعمل على تنفيذ مخطط استخباراتي يهدف إلى توسيع نطاق الحرب.
السياق التاريخي
- في مارس العام الماضي، تعرضت قافلة تتبع حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور لهجوم مماثل بالقرب من مدينة الفاشر، نتج عنه مقتل وإصابة عدد من العسكريين وتدمير مركبات قتالية.
- اعترفت قوات الدعم السريع وقتها بتنفيذ الهجوم، واصفة إياه بأنه وقع نتيجة خطأ.
تأثير الهجوم
- تفاقم الأزمة الإنسانية:
أدى الهجوم إلى تعميق معاناة المدنيين في المناطق المتضررة، مع تصاعد الانتهاكات المسلحة وتزايد أعداد القتلى والجرحى. - تدهور الأوضاع الأمنية:
تعكس هذه الاعتداءات تدهورًا أمنيًا خطيرًا في شمال دارفور، مما يهدد بمزيد من التصعيد العسكري.
مرتبط
18 يناير، 2025
0