قال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته بمناسبة حلول الذكرى الرابعة لثورة 30 يونيو إنه “بعد أربعة أعوام من الثورة يقف الشعب والجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب”.كما أنه بعد ثورة 30 يونيو، تصدت مصر للإرهاب ودعمت دول المنطقة لتحقيق الاستقرار.
وقد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن ذكرى ثورة 30 يونيو خالدة في وجدان الشعب المصري الأكثر وعيًا من أعدائه، موضحًا أنها كانت بداية لاستعادة مصر لدورها الإقليمي النشط.
وأضاف “السيسي” خلال كلمته أن المؤرخين سيتوقفون عند الدراسة والتحليل أمام ثورة 30 يونيو، خاصة بعد التصدي لقوى الإرهاب.
كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن المسار الأخير الذى قرره الشعب المصرى فى ثورته فى الـ30 من يونيو هو مسار التنمية بشقيها السياسى والاقتصادى، قائلا: “بالنسبة للمسار السياسى قمنا بإعلان وتنفيذ خارطة طريق سياسية وتم بمقتضاها استكمال المؤسسات الدستورية للدولة لتستقر الأوضاع السياسية فى الدولة ويتم إعلاء الإرادة الشعبية بعد فترة حرجة من عدم الاستقرار الذى لا يمكن فى ظله تحقيق أى تقدم أو تنمية”. وأشار الرئيس السيسى إلى أنه على الصعيد الاقتصادى والتنموى انطلقت المشروعات الكبرى فى أرض مصر كافة وتم الشروع فى تنفيذ برنامج طموح جاد للإصلاح الاقتصادى يستهدف تغيير واقع مصر ومعالجة ما طال أمده من أزمات اقتصادية.
وجدد الرئيس عبدالفتاح السيسي العهد بمواصلة العمل لاستكمال مسار صورة 30 يونيو.
وقال إن ثورة 30 يونيو تعتبر ثورة تاريخية ضد الحكم الفاشى، وأن جميع المؤسسات الوطنية دعمت الثورة الشعبية للتخلص من الحكم الجائر.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه بعد أربعة سنوات بات صوت مصر مسموعاً، مؤكدًا أن مصر سعت لجذب المزيد من الاستثمارات لتوفير فرص عمل جديدة.
وقال الرئيس السيسي اسمحوا لي في ختام كلمتي، أن أوجه التحية لَكُم، إلى أبناء وبنات هذه الأرض الطيبة المباركة.