السيسي : الجيش المصري أقوي جيوش المنطقة ويمكنه تغبير الأحداث
مشايخ وأعيان القبائل الليبية يفوضون السيسي والقوات المصرية للتدخل لحماية السيادة الليبية
كتب / محمد السعيد.
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة أية تحركات تشكل تهديدا مباشرا قويا للأمن القومي ليس المصري والليبي فقط وإنما العربي والإقليمي والدولي.جاء ذلك خلال لقاء الرئيس المصري مع مشايخ وأعيان القبائل الليبية اليوم الخميس 16 يوليو 2020 تحت شعار “مصر وليبيا شعب واحد ومصير واحد”.
وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السيد الرئيس أكد خلال لقاء “مصر وليبيا .. شعب واحد … مصير واحد” بحضور السادة رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ووزراء الدفاع والخارجية ورئيس جهاز المخابرات العامة، علي ان الهدف الاساسي للجهود المصرية علي كافة المستويات تجاه ليبيا هو تفعيل الارادة الحرة للشعب الليبي من اجل مستقبل افضل لبلاده وللاجيال القادمة من ابنائه، وإن الخطوط الحمراء التي أعلنه سيادته من قبل في سيدي براني هي بالأساس دعوة للسلام وإنهاء الصراع في ليبيا، الا ان مصر لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة أية تحركات تشكل تهديداً مباشراً قوياً للأمن القومي ليس المصري والليبي فقط وإنما العربي والإقليمي والدولي “.
وتابع “مصر تمتلك أقوى جيش في المنطقة وقارة أفريقيا وقادرة على تغيير المشهد العسكري بشكل سريع وحاسم في ليبيا حال رغبت في ذلك” موضحا “هذا الجيش رشيد لا يعتدي ولا يغزو وإذا أردنا اتخاذ إجراء سنلجأ للبرلمان المصري للموافقة”.
وأكد الرئيس في كلمته أنه “عندما تدخل القوات المصرية ليبيا سيكون على رأسها شيوخ القبائل بالعلم الليبي”.
من جانبهم، أعرب مشايخ وأعيان القبائل الليبية عن كامل تفويضهم للسيسي والقوات المسلحة المصرية للتدخل لحماية السيادة الليبية واتخاذ كافة الإجراءات لتأمين مصالح الأمن القومي لليبيا ومصر ومواجهة التحديات المشتركة وذلك ترسيخا لدعوة مجلس النواب الليبي لمصر للتدخل لحماية الشعب الليبي والحفاظ على وحدة وسلامة أراضي بلاده.