العالمالمجتمع

الشرطة الأمريكية تقتل ثاني مواطن أسود خلال 48 ساعة

 

صورة من موقع الحادث
صورة من موقع الحادث

فتحت  الشرطة الأمريكية الخميس 7 يوليو  2016 النار على رجل أسود في ولاية مينيسوتا فأردته قتيلا في واقعة هي الثانية من نوعها خلال 48 ساعة. ويأتي الحادث في الوقت الذي تتواصل فيه المظاهرات في ولاية لويزيانا احتجاجا على مقتل أمريكي أسود.

وأطلقت الشرطة النار على شخص يدعى فيلاندو كاستيل في سيارته عندما كان يهم بإبراز رخصة القيادة، بحسب مقطع فيديو بثته صديقة كاستيل مباشرة على موقع فيسبوك.

وكان أمريكي يدعى التون ستيرلنغ قد قُتل الثلاثاء بنيران الشرطة في “باتون روج” بولاية لويزيانا مما أدى إلى خروج المئات من المواطنين احتجاجا على عنف الشرطة لليلتين متواصلتين.

ويأتي هذا الحادث وسط توتر في الولايات المتحدة، بسبب موت رجال أمريكيين من أصول أفريقية على أيدي الشرطة.

وتحدث نحو ألف حالة قتل بالرصاص على أيدي الشرطة الأمريكية كل عام، لكن نسبة كبيرة من هذه الحالات تودي بحياة أمريكيين سود.

وظهر كاستيلو في مقطع الفيديو الذي بثته صديقته غارقا في دمائه بينما يقف خارج السيارة شرطي مشهرا سلاحه.

ووقع الحادث في منطقة “فالكون هايتس” في مينيسوتا.

وبحسب الصديقة وتدعى ديموند رينولدز، أخبر كاستيلو الشرطي أنه يحمل رخصة لحمل سلاح ناري.

وسمع في الفيديو، صوت رينولدز قائلة “سيدي لقد أطلقت عليه 4 رصاصات، لقد كان يريد فقط إبراز رخصة القيادة”.

وقالت الشرطة إنها فتحت تحقيقا في الحادث.

في هذه الأثناء، تجمع مئات المواطنين في باتون روج بولاية لويزيانا، لليوم الثاني على التوالي، في موقع مقتل التون ستيرلنغ، وهو أمريكي أسود، على يد الشرطة.

وأظهر مقطع فيديو حدوث اشتباك بين ستيرلنغ واثنين من رجال الشرطة.

وطرح الشرطيان ستيرلنغ أرضا قبل أن يطلقا النار عليه مرات عدة، بحسب الفيديو.

وبعد لحظات، شوهد أحد الضابطين وهو يلتقط جسما ما من ملابس الضحية.

وقالت الشرطة إن القتيل كان مسلحا وإنها استدعت إلى موقع الحادث بسبب تلقيها بلاغا عن شخص يحمل سلاحا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.