

كشفت التحقيقات البلجيكية الفرنسية المشتركة أن أحد شركاء صلاح عبد السلام، المتهم الأول فى تنفيذ هجمات باريس الإرهابية، التى وقعت نوفمبر 2015، قد دخل إلى اليونان ومنها إلى بلجيكا كلاجئ سوري.
وقالت صحيفة التليجراف أن الشرطة لازالت تعمل على التحقق من هوية شريك “عبد السلام” الحقيقية، خاصة أنه يحمل جواز سفر سوري باسم “منير أحمد العاج” كما يحمل هوية بلجيكية مزيفة باسم “أمين شكري”.
وأوضحت الصحيفة أن الشرطة ترجح أن “شكري” إما سوري أو عراقي الأصل، مشيرة إلى عثور أجهزة التحقيق على جواز سفر سوري فعلا وسط مكان تنفيذ التفجير فى باريس، والذى ينتمي إلى واحد من الانتحاريين الآخرين المشاركين فى تنفيذ الهجمات.
وفى 20 سبتمبر الماضي، التقطت الشرطة اليونانية صورة لـ”شكري”، كما أخذت بصماته، قبل ان يبدأ رحلته كلاجئ فى أوروبا، وقبل أيام قبضت الشرطة على “شكري” مع “عبد السلام” وتم توجيه تهم القتل العمد وتنفيذ هجمات إرهابية لكلاهما.
وزعم “سيفن ماري” محامي “عبد السلام”، أن موكله كان يساعد الشرطة ويسرب معلومات لجهاز الإنتربول حول دخول وخروج اللاجئين السوريين، ممن تدور حولهم شبهات إرهابية.