كتب : محمد فتحي
أكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، فى كلمته اليوم أمام لجنة الثقافة، فى موضوع المؤسسات الثقافية المصرية ضرورة توفير الميزانيات المناسبة لمؤسسات مصر الثقافية حتى تستطيع أن تقوم بدورها ك أهم قوى مصر الناعمة التى تؤثر فى النشء ومختلف الأجيال مصرياً وعربياً موضحاً أن الإنتاج الثقافي المصرى فى الستينات والسبعينات والثمانينات كانت أهم القوى الناعمة التى عمقت الدور المصرى فى محيطها العربى وجعل لها القيادة.
وأشار ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، إلى أننا نستطيع أن تستعيد هذا الدور المصرى مرة أخرى مؤكداً أننا فى أشد الاحتياج اليه ونحن ندشن لجمهورية جديدة حريصة على قرارها المستقل وسيادتها الحرة، مطالباً بالحفاظ على ماسبيرو مشيراً أنها إنتاجه الفنى من مسلسلات. افلام جعل افئدة و قلوب العرب تنبض بحب مصر وتسلم لها بالقيادة.
وشدد رئيس حزب الجيل، على أن قيمة التلفزيون المصري، و مكتبته التى هى ذاكرة الأمة العربية لا تقدر بمال لذلك فإن على الدولة البحث بجدية عن كيفية الحفاظ عليه وتحويل خسائره إلى أرباح.
كما دعا ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، وزير الثقافة إلى الاهتمام بقصور الثقافة، وتوفير الميزانيات المناسبة له لك يقوم بدور فى إعداد الأجيال الجديدة و اكتشاف المواهب فى المجالات المختلفة، كما دعاه إلى القيام بالتوثيق التجاري لأعمال البيت الفني للمسرح وطرحها على المنصات الأكثر مشاهدة، وأيضا مع وسائل التواصل الاجتماعي للوصول لأكبر عدد من الجمهور مع تقليل عدد ليالي العروض المسرحية التي تشهد معظمها عدم الإقبال الجماهيري المتوقع واستبدالها بآلية الإتاحة على المواقع الالكترونية مع زيادة عدد العروض المسرحية التى تقدم أعمالا فنية هادفة وذلك لاستيعاب أكبر عدد من الطاقات الغير مستغلة في حدود الامكانيات المتاحة.
وطالب ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، باستخدام الدارسين فى اكاديمية الفنون و الخريجين بكل معاهدها في مواجهة الفنون العشوائية وذلك من خلال الترويج لإنتاجهم الفني، من خلال مشاريع التخرج وصولاً للدراسات العليا، لافتاً إلى أهمية وضع خطة للترويج لهذا الإنتاج عربيا.
وأشار «الشهابى» إلى أن الفن المصري ساهم في تشكيل الوجدان العربي، ويمتلك القدرة والقواعد القادرة على الترويج لهذا الطرح لتأثيره الكبير، منوهاً بتأثير فرقة أم كلثوم التابعة لأكاديمية الفنون وما تحققه من نجاح فني وتجاري ينسب إلى أكاديمية الفنون.