أثار حفل الشواذ جنسياً ( المثليين ) إشمئزاز المواطن المصرى لانه يعبر عن مدى الوقاحة التى وصل اليها هؤلاء الشواذ من المجاهرة بالفاحشة المحرمة كما كان يفعل قوم لوط ورغم أنّ النبي لوط عليه السلام قد نصح قومه بتركها وأخبرهم بمدى حرمتها وحذرهم من عقاب الله لهم إن لم يتوبوا إليه، و رفضوا أن يتركوها إلا قليلاً جداً منهم، فاستحقوا عذاب الله وغضبه عليهم، فحقق الله وعده لهم بأن خسف بهم الأرض بالصيحة، فأنقلبت الارض فوق رؤسهم ودفنوا تحتها ثم أمطر عليهم حجارة من سجيل قال تعالى (فلمَّا جاءَ أمرُنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارةً من سجيل منضود، مُسَوَّمةً عند ربكَ وما هي من الظالمين ببعيد) [هود: 82-83].
إن ما فعله هؤلاء الشواذ جنسياً فى مصر الدولة المسلمة بنص الدستور و بلد الازهر الشريف ودولة القيم المجتمعية يبعث الرعب والفزع فى نفوس المصريين خوفاً على أبنائهم مما هو قادم من تصعيد وتبنى أفكار محرمة دينياً ومخالفة لقيم المجتمع وتقاليده
إن هذا الفجور العلنى لهؤلاء الشواذ جاء نتيجة تراكم الكثير من السلبيات داخل المجتمع المصرى دون محاربتها والقضاء عليها أو حتى تقويمها مثل ما يتم بثه عبر القنوات الفضائية من برامج درامية تتناول الشذوذ والمشاهد الاغرائية بحجة الابداع الفنى وكذلك الاغانى والكليبات المقززة التى تحمل الايحاءات الجنسية بالالفاظ وبالإشارات وبالتعرى للراقصات وبعض برامج التوك شو التى تستضيف الشباب الفاشل فى التعليم ويقدمون أغانى هابطة يطلقون عليها اسم مهرجانات بزعم تحقيق أعلى نسبة مشاهدة وكذلك تكريم بعض المسئولين للراقصات والمشخصاتية بدلا من العلماء والنماذج المشرفة
إقامة حفل الشواذ و حضور أكثر من 30الف ورفع العلم يدل على تقصير مؤسسات الدولة لان الحفل كان يقدمه فريق مشروع ليلى اللبنانى المعروف عنه أنه للشواذ جنسياً فلماذا تم له السماح بالحضور الى مصر ؟ ومن أعطى تصريح لهذا الحفل ؟ ومن كان يقوم بتأمين هذا الحفل ؟
إن طريقة تناول الإعلام لحفل الشواذ طريقة خاطئة جدا كان من الاولى والافضل عدم إستضافة هولاء الشواذ فى البرامج ولا حتى السماح لهم بالمداخلات الهاتفية بل كان يجب رفض ما تم رفضاً باتاً وتجريمه وتعبئة الرأى العام لمعاقبة هؤلاء الفجار المجاهرون بالفاحشة
يجب أن تنتفض الدولة المصرية المسلمة وتعاقب هولاء الشواذ جنسياً على فجورهم حفاظاً على دينها وقيمها وتقاليدها وأبنائها حتى لا يتفشى هذا الفيروس السرطانى ليقضى على شباب هذه الامة الفتية ولنستغفر الله على خطايانا ولندعو الله بالمغفرة على أمل أن يرحمنا