الشيخ مبروك عطية يثري إحتفالية تربية عين شمس بالمولد النبوي الشريف
عطية : الرسول محمد لم يكن فقيرا وكان لديه 238 عبدا وحررهم
القرآن الكريم انهي السحر من الوجود بسورتي الفلق والناس
كتبت/ مارينا زكريا
نظمت كلية التربيه جامعه عين شمس احتفاليه بذكرى مولد النبى محمد صلى الله عليه وسلم وشارك فيها الأساتذة الأجلاء بالكلية وعلي رأسهم
الدكتور ماجد ابو العينين عميد كليه التربيه والدكتور سيد الكيلانى استاذ التربيه الخاصه والدكتور احمد رافت مدير مركز الخدمات المجتمعيه والدكتور حسام راشد وكيل الكليه لشؤن خدمه المجتمع والبيئه والدكتور حسام عقل استاذ النقد بقسم اللغه العربيه بالكليه وشارك طلاب الجامعه في المناقشات الفعاله والبناءه مع الاساتذه والحضور في ذلك اليوم الجميل .
وكان ضيف الإحتفالية الشيخ د. مبروك عطيه الأستاذ بجامعه الازهر الشريف والمعروف آعلاميا في تقديم برامج دينية يعرض فيها المسائل الدينية والفتاوى بحديثه السلس والبسيط الذي يفهمه الجميع .
وقال الدكتور مبروك عطية ان رسولنا الكريم كانت يداه الشريفتين انعم من الحرير و بالرغم من ذلك كانت قوتهما اكبر من قوة البشريه. فعندنا كان المسلون يشاركون في حفر الخندق واجهتهم صعوبه تحطيم صخرة كبيرة وهم مجتمعون علي تكسيرها وعندما شرع الرسول بكسرها تحطمت بيديه الشريفتين بضربه واحدة فقط .
وأجاب علي تساؤل “هل كان النبي فقيرا؟” قال كيف يكون النبي فقيرا و كان لديه 238 عبدا منحهم حريتهم و لم يتركهم يواجهون العدم و مشقة الحياه فمكثوا عنده يأكلون ويشربون ويخدموا النبي عليه افضل الصلاة والسلام .وقال أنس رضي الله عنه : “قضيت في خدمته عشر سنوات لم يقل لي يوما لم فعلت هذا! ” وكانت له ارضا مثمرة في منطقة العالية بها بئر أواريس. وقال عليه الصلاة و السلام :” من مات وله اموال يرثها اهله ومن عليه دين أنا أقضيه عنه ” . وكان ينفق ما يأتي اليه من اموال الصدقات لأن للرسول خمس الصدقات و لكنه لا يأكل منها ولا أحد من اهله ولكنه كان يخرجها للفقراء والمحرومين , والرسول ما إستدان لنفسه يوما و لكنه مات ودرعه مرهون ليهودى من أجل شعير إستدانه منه لأحد المساكين . وهذه الواقعة تؤكد أن الرسول يعامل أصحاب الديانات الاخري مالياً .
وأوضح الدكتور مبروك عطيه أن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام أنهى السحر وتأثيره علي الانسان عندما انزل الله سبحانه وتعالى جبريل عليه بسورتين لم تنزل علي نبي اخر من قبله .من يقرأهما لن يؤثر فيه السحر ابداً و هما سورتي”الفلق ” و”الناس ” . لم يعد للسحر و جود بعدهما .
أجاب علي سؤال عن الغناء فاشترط 4 حالات فقط يجوز فيها الغناء وهم اثناء العمل أو السفر ، وخلال الأفراح والمؤانسة للخروج من الوحشة ،بشرط انتقاء الكلمات و طريقة الاداء للبعد عن الخلاعه .
و أجاب عن السؤال ” لماذا لم ينزل الله النبوة علي إمرأة ؟ ” _بقوله : بأن هذا تخفيف علي النساء لان النبوة شاقة لا يتحملها إلا أولي العزم من الرسل و المرأة في طبيعتها عندما تذكر فتذكر العاطفة و مهام النبوة العظيمة لا تتحملها النساء.
و في نهايه الندوة قام الدكتورماجد أبو العينين عميد كلية التربيه بتقدم درع الكلية للدكتور مبروك عطيه تقديرا لشخصه وتحية لجهوده في خدمة الاسلام المسلمين