الصعيدي عندما أثبت جدارة على مستوى العالم مثل زويل السكندري

كتبت /ا.د.نادية حجازي نعمان

٢٠٢١/٢/٢٧

جائزة المليون دولار لعالم الفيزياء البريطاني الشهير «ستيفن هوكينج»، تقدم لها المخترع المصري -ابن الصعيد وحط مليون خط أيها القاريء تحت ابن الصعيد لأنها هي الهدف من مقالي هذا الموجهة على وجه الخصوص للمذيعين والصحفيين – «أحمد دياب» .بدأت القصة بمكالمة وزارة التعليم العالي لإبلاغ دياب بأنه المصري والعربي الوحيد المتأهل للتصفيات النهائية على مستوى العالم لهذه الجائزة .

 

أيام قليلة كانت متبقية على الشاب المصري ابن العشرين عامًا ليتربع فوق عرش الابتكارات على مستوى العالم أجمع، ويقر عين بلده الحبيب مصر بوضعها في مصاف الدول من خلال حصوله على ثالث أكبر جائزة علمية عالمية في مجال العلوم …. لن تتوقف أرض مصر عن العطاء الدولي ولن تتوقف بذور العبقرية والابتكار التي تنبتها أرض مصر عن إبهار العالم بثمارها وتفوق عقول أبنائها، فالأرض التي أخرجت أحمد زويل وعلي مصطفى مشرفة أعلنت اليوم عن بزوغ نجم جديد “زويلًا في العلم.. مشرفة في الابتكار”، «أحمد محمد عبدالتواب دياب» ابن محافظة بني سويف، والملقب بـ”زويل الصغير”.

 

قال أحمد دياب، إن مشروعه واختراعه عبارة عن خلايا بديلة ومتطورة عن الخلايا الشمسية، سنة 2016 اعترفت به شركة First Sollar أنها أحدث خلية لإنتاج الشحنات الكهربائية بطريقة أفضل وأنقى من الخلايا الشمسية، مستخدم في تصنيعها طريقة النانو بارتيكال، تعتبر مكوناتها الأساسية من مادة عضوية مثل الكلوروفيل فى النبات ويتم استخلاص منه العنصر المركز وآثارته ببعض الطاقة بالإضافة لوجود عناصر مشتركة في تصنيع الخلية بشرط تهيئته للوصول لمكعب يمكنه امتصاص نسب كبيرة من اللأشعة الضوئية والأشعة تحت الحمراء، وإنتاج أضعاف الشحنات الكهربائية مقارنة بالخلايا الشمسية، وتم تصنيع خليتين حتى الآن، ويتم تجهيز وحدة سيتم تصنيفها أنها أول وحدة فالشرق الأوسط متصنعة بخلايا المغنسيوم الحرارية والتى ستكون لأول مرة صناعة مصرية .

 

لم يطلق اسم (بنى سويف) على المحافظة الا حديثا فخلال العصر الفرعونى، كانت تسمى (بوفيسيا) ، احدى اقدم المدن المصرية المقدسة فى وادى النيل التى لعبت دورا رائدا فى الحضارة المصرية القديمة وكانت مقرا للملك نيسويت، وهو احد ملوك مصر القديمة، قبل توحيد القطرين الشمالى والجنوبى لمصر بواسطة الملك مينا (نارمر) وكانت ايضا عاصمة للبلاد فى عهد الاسرتين التاسعة والعشرة الفرعونيتين (2240-2100 ق.م )، وقداستمرت فى لعب هذا الدور المهم خلال العصرين اليونانى والرومانى، حيث كانت تصنف من ضمن افضل المدن فى مصر على ضفاف النيل وعند الفتح العربى لمصر تحرف الاسم من (بوفيسيا) ليصبح (مينفيسيا)، مما يسهل نطقه فى اللغة العربية.

 

وفى عام 1527 ميلادية تحول الاسم الى (بنى يوسف) وذلك نسبة لقبيلة عربية بدوية كانت تعيش فى تلك المنطقة وخلال الحملة الفرنسية على مصر بقيادة نابليون اصبحت بنى سويف عاصمة لتلك المنطقة نظرا لاهميتها الاستراتيجية. – اصبحت (بنى سويف) مديرية فى عام 1858 ميلادية وكانت عاصمتها مدينة بنى سويف.

 

الصعيدي عندما أثبت جدارة على مستوى العالم مثل زويل السكندري 1

Exit mobile version