الصناعات العسكرية للمقاومة وتطورها
![الصناعات العسكرية للمقاومة وتطورها 1 الصناعات العسكرية للمقاومة وتطورها 1](/wp-content/uploads/2023/12/IMG_20231220_212726.jpg)
في بداية انتفاضة الأقصى أول من بدأ بالتصنيع العسكري هو الشهيد القائد عدنان الغول بصناعة القنابل اليدوية وقذائف الأنيرجا قذائف صغيرة وذات مفعول محدود تطلع من البنادق الية .
مع تكرر الاجتياحات الصهيونية دخلت العبوات المحلية الصنع شواظ وأخواتها وكان لها تأثير كبير في تدمير أسطورة المركافاة في أكثر من مرة وتوقف الاحتياجات البرية المتكررة .
طورت المقاومة الهاون المحلي والذي كان يتم تصنيعه بقوالب محلية وبحشوات بدائية على يد الشهيد القائد عدنان الغول و الشهيد القائد سعد العرابيد وأخيرًا الهاون الثقيل والدقيق على يد الشهيد القائد باسم عيسى .
حرص القائد العام أبو خالد محمد الضيف على رئاسته لهيئة التصنيع العسكري والاشراف عليها بشكل مباشر على خلاف الدوائر الأخرى لتعزيز الاعداد والتطوير وصرف الميزانيات اللازمة لذلك .
دخلت صواريخ القسام البدائية جداً على يد الشهيد القائد نضال فرحات والشهيد القائد تيتو مسعود وفي مراحلها التجريبية كانت تطلق وتعود عكس الهدف المقصود إلى أن طورت حشواتها الدافعة ورؤوسها الحربية وأدخلت عليها أنظمة التوجيه الدقيقة على يد نخبة من مهندسي القسام على رأسهم البروفسور الشهيد جمال الزبدة .
بعدها بسنوات دخل قاذف البتار المضاد للدروع و قاذف الياسين المضاد للدروع أيضاً واحد يطلق من منصة صاروخة والثاني من الكتف ثم خرجت من الخدمة مع وصول صاروخ الكورنيت الروسي .
بدايات الربيع العربي بدأت صناعات الطيران المسير على يد الشهيد المهندس التونسي محمد الزواري وعدد من مهندسي القسام على رأسهم الشهداء سائد رضوان و ظافر الشوا وحازم الخطيب .
بداية عملية طوفان الأقصى عن قاذف الياسين 105 ذو الرأس المزدوج وميزته أنه ينفجر على دفعتين بتقنية تشابه قذائف التاندوم الروسية وكذاك منظومة متبر للدفاع الجوي وهي منظومة محلية حيدت الطيران المروحي من العمل في سماء غزة بشكل تام وشوشت على الطيران الحربي .
ما وصلت إليه المقاومة حالياً كان بجهود كبيرة ومتراكمة لسنوات طويلة تخللها عشرات الشهداء و مئات المصابين ممن فقدوا عيونهم وأطرافهم أثناء التجريب والتصنيع .
مختارة من حساب نزار بلال ريان على منصة X.