الصراخ والغضب :
كان يركض بسرعة في البيت فكسر تحفة زجاجية كبيرة جداً، وأصيب بعدها بالخوف الشديد، وبسبب هذا الخوف أمرت الغدة النخامية في جسمه بإفراز هرمون الكورتيزول، الذي يفرز أثناء التوتر والضغوط النفسية، ما يجعل الطفل غير قادر على الاستيعاب أو الانتباه إلى أي شي نقوله
بدأت الأم بالصراخ والتأنيب لتزيد الموقف سوءاً، وتزيد من إفراز هذا الهرمون الذي يسبب ارتفاعه آثاراً سلبية على صحة الطفل:
هذا خطأ.. يجب أن تنتبه إلى الزجاج.. الزجاج ينكسر بسرعة. هذه تحفة غالية جداً من سينطف الزجاج؟! الآن أنا متعبة ..
وبالطبع لم يفهم الطفل أي كلمة قالتها أمه بسبب حالة التوتر المسيطرة عليه الشيء الوحيد الذي لفت انتباهه هو الصوت العالي وطريقة الكلام، طريقة غريبة صدرت من قدوته (أمه) فقرر أن يبدأ بممارستها على أخوته وأصدقاءه في الروضة.
وعاد الطفل وكسر تحفة أخرى و ركض بسرعة داخل المنزل مرات أخرى …
فبدأت الأم بالشكوى طفلي يصرخ.. طفلي يعبر عما يريده بطريقة عصبية.. طفلي لا يسمع الكلام.. دون أن تدري أنها السبب
الصراخ والغضب يسببان درجة كبيرة من التوتر للطفل بسبب خوفه الشديد، وزيادة إفراز الكورتزول
بالصراخ والغضب أنتم تساعدون طفلكم للتعرف على طريقة جديدة وخاطئة للتعبير عما يريد أن يقوله
هدف العقاب هو التعليم والتوجيه فهل حققت طريقة الصراخ والغضب هذا الهدف؟!
والطريقه الصحيحه
الحرمان من الحاجه اللى بيحبها.. تليفزيون .خروج لمكان معين.لعبه بيحبها…