بقلم / رمضان النجار
منذ شهر تقريبا كتبت مقالا فى جريدتى الموقرة وضوح الإخبارى بعنوان ( دور السفارات فى الخارج فى دعم الإقتصاد الوطنى ) وقلت فيها أنه يجب ان تكون للسفارات فى الخارج دور فى تنمية الإقتصاد الوطنى عن طريق الحوار المباشر بين السفارات والشباب المصرى فى الخارج .
هناك الكثير من الأمور الهامة والتى تتعلق بآلاف الشباب فى الخارج تحتاج لحوار مباشر بين السفارة والشباب المصرى كان أهمها موضوع التجنيد والذى حسمته الدولة عن طريق الخارجية المصرية والتى أعلنت عن إنهاء إجراءات التجنيد للمغتربين مقابل خمسة آلاف دولار أو خمسة آلاف يورو .هذا الأمر الذى قوبل فى الخارج بين الشباب بالترحاب والسعادة البالغة مما سيكون له آثر إيجابى كبير على الإقتصاد المصرى .
فى جريدتنا الموقرة وضوح الإخبارى كنت أول من نادى بتشجيع الأجانب لشراء وحدات سكنية فى مصر مقابل الحصول على الإقامة لتوفير العملة الأجنبية التى يحتاجها الإقتصاد الوطنى .
المقترح الحالى
وحيث ان الدولة المصرية قد أعلنت عن مبادرة للعاملين فى الخارج لشراء وحدات سكنية مقابل العملة الأجنبية فإن المقترح يحتاج لخطوة واحدة كى تنجح المبادرة وتؤتى ثمارها . إذا كانت الدولة تستهدف العاملين فى الخارج فلماذا لايتم حجز هذه الوحدات عن طريق السفارات فى الخارج مما يسهل للمواطن المصرى إجراءات تملك هذه الوحدات السكنية ولماذا لا يكون فى أوروبا بنوك مصرية تقدم الخدمات المصرفية للمواطن المصرى فى تلك الدول حفاظا على تحويلات العاملين بالخارج .
السفارات المصرية فى الخارج يجب أن تفتح أبوابها للشباب والعاملين فى الخارج وتعطيهم المجال لخدمة الدولة المصرية . يجب أن تتغير فكرة الشخصية الدبلوماسية فى السفارات من فكرة السفير لفكرة بيت العائلة المصرى فى الخارج حتى نستطيع الخروج جميعا من الأزمة الإقتصادية التى تمر بها بلدنا الحبيب
حفظ الله مصر
رمضان عبد الفتاح النجار
كاتب وباحث