أراء وقراءات

الطقس في الأسكندرية

 

كتبت / أ.د.نادية حجازي نعمان.

 

كتبت العنوان ونيتي الكتابة عن إسكندرية وما تعرضت له اليوم من حيث المطر الغزير والسيول والرياح ….يعني المناخ ف إسكندرية اليوم ….ولكنني فوجئت بأناملي تخوض في شيئ آخر ….وذلك بعد أن زجها عقلي للكتابة في هذا الموضوع وأفهم عقلي أناملي أنه هوه نفسه نفس الموضوع وأناملي صدقته …خاضت أناملي في الكتابة وكأنه أمر إلهي وليس من عقلي ….نعم خاضت في الكتابة ولا كأني بيني وبينها إتفاق على الكتابة في موضوع معين ….

الحقيقة أنا ذهلت ولكن تركت لها العنان لتتصرف وسمعت صوتًا من ناحية أناملي يقول : أعطني حريتي أطلق يدي إنني أعطيت ما إستبقيت شيئ…زادني ذلك شجاعة في أن أترك أناملي تكتب ماتريد ولربما يكون نهاية المطاف أن تدخل في موضوع ما عانته مدينتي الحبيبة الأسكندرية اليوم ويبقى ضربنا عصفورين بحجر ……

قولي ياأفندم هوه حضرتك فعلًا صحفي !!

أيوة .

طيب درجة الحرارة انا شايفة حضرتك كاتب في إسكندرية 11 وقرأتها فى جريدة تانية 10

هوه حضرتك مراسل بالجريدة في مدينة الأسكندرية ؟؟

لأ.

أمال جبت 11 منين ؟؟ إنت بتجيبها من النت !!!!

أيوة .

ومتأكد إنها صح ؟؟

صمت من الصحفي …نقدر نسميه الصمت الرهيب .

أيها السكندري حاول أن تتحمل …إجمد …فترة وحتعدي …أنا زيك سكندرية … ماتنساش إنها إسكندرية …ماتنساش إن مافيش حتة ع الأرض تاني زيها …تحب أفكرك بشكل شوارعها وألا فاكرها ؟؟؟؟

حاول تفتكر شكل شوارعها علشان نتحمل كلنا …وكلها فترة بسيطة وحيعدي البرد .

الخميس 18 فبراير 2021

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.