قال شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب, إن “داعش وكافة الحركات والتنظيمات الإرهابية ولدت بأنياب وأظافر, و”صُنعت لحاجة في نفس يعقوب”.. مضيفًا أن الأمر أصبح مكشوفًا اليوم وأصبح رؤساء الدول يتحدثون عن شراء البترول من الإرهابيين. جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح مساء الثلاثاء 1 ديسمبر 2015 الذي دعا إليه رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار, وحضره نحو ألفي طالب من طلاب الجامعات المصرية, بحضور قيادات إسلامية وكنسية ولفيف من المسؤولين وعدد من الشخصيات السياسية والإعلامية. وأكد الطيب أن الأزهر الشريف يفتح أبوابه لنشر رسالة السلام الوطني والاجتماعي وتأكيد الأخوة والتسامح للدين والشريعة لحماية الشباب من استقطاب الفكر المنحرف, ومن حمل السلاح في وجه الآمنين. وأشار شيخ الأزهر, خلال كلمته, إلى أن جامعة القاهرة تخرج منها الكثير من رواد النهضة المصرية, وحمل أبناؤها مشاعل العلم والنور, أضاءت مصر ومن حولها من عالمنا العربي والإسلامي, متوجهاً بالشكر لجميع العاملين بالجامعة بدءًا من رئيس الجامعة حتى العمال. ولفت إلى أهمية الولاء للوطن خاصة أثناء هذا المنعطف الذي يمر به, وأنه يجب أن يكون الشباب على يدعم بلاده في ظل الأحداث الجارية. وطالب شيخ الأزهر مسئولي الدولة بأن يشاركوا الشباب معاناتهم بخطط واقعية, تسهم في احتوائهم وفي رفع روحهم المعنوية وتسخير قدراتهم لخدمة الوطن