كتب – عبد الله عبد ربه
كشفت بعثة أثرية ما يعتقدون أنه أحد “معابد الشمس” المفقودة في مصر، ويعود تاريخه إلى منتصف القرن الـ25 قبل الميلاد.
وبحسب تقرير لشبكة سي ان ان ،كشف الفريق الأثري عن البقايا المدفونة تحت معبد آخر في منطقة أبو غراب، التي تقع على بعد حوالي 12 ميلاً جنوب القاهرة، حسبما ذكره ماسيميليانو نوزولو، المدير المشارك للبعثة، والأستاذ المساعد في علم المصريات في المعهد البولندي للعلوم للثقافات المتوسطية والشرقية في العاصمة البولندية وارسو،
وأوضح نوزولو أن البناء الأصلي كان مصنوعًا بالكامل من طوب اللبن، وعثر فريقه أيضًا على عشرات من الجرار الفخارية السليمة، التي استُخدمت في تخزين الجعة، أثناء عمليات الحفر.
وأضاف أن بعض الجرار الفخارية مليئة بالطين، والذي كان يستخدم فقط في طقوس دينية محددة، كما أن تاريخه يعود إلى منتصف القرن الـ25 قبل الميلاد، أي قبل جيل أو جيلين من حياة الملك نيوسيرا.
ولفت نوزولو إلى أن النصب المبني من الطوب اللبن “كان مدهشًا في الحجم”، لكن نيوسيرا دمره من أجل بناء معبد الشمس الخاص به.
وبينما كانت هذه المعابد مخصصة لعبادة إله الشمس “رع”، فقد شرع الملك قوته من خلال المعبد وقدم نفسه على أنه الابن الوحيد لإله الشمس على الأرض، وفقًا لما ذكره نوزولو.
وقال نوزولو: “بشكل غير مباشر، كان الغرض الرئيسي للمعبد هو أن يكون مكانًا لتأليه الملك الحي”.