توفي صباح اليوم الجمعة السابع والعشرين من أكتوبر ٢٠١٧ بالرياض المفكر واللغوي والأديب والمحقق وصاحب المؤلفات النافعة؛ فضيلة الشيخ محمد لطفي الصباغ رحمه الله..
وهو من علماء الشام الذين استوطنوا المملكة العربية السعودية كشيخه العلامة الشيخ علي طنطاوي رحمه الله.
قال عنه شيخه العلامة والأديب الراحل الشيخ علي طنطاوي رحمه الله؛ إذ كتب يقول عنه:
“… والأستاذ الصباغ معروفٌ بفضله الذي يبدو في آثار قلمه، وفي بَيانه الذي يظهر دائماً على لسانه، وفي علمه الذي يشهَدُ به عارفوه، ويستفيدُ منه تلاميذُه، فهو رجلٌ قد جمع سَعَةَ الاطِّلاع، وجَودَة الإلقاء، وسَلامَةَ اللغة، والبُعدَ عن اللَّحْن، وهو مُحدِّث موفَّق في الإذاعة والرائي، ومُدرِّس ناجحٌ في الجامعة وفي الجامع، ظاهرُ المكان، مُتميِّز الرَّأي في النَّدوات الإسلامية، عاملٌ دائبٌ في حَقل الدعوة إلى الله، قادرٌ على توضيح المسائل وتقريبها إلى الشبَّان، وهو سَليمُ العَقيدة، سَلفيُّ المشرَب… “.
وبموت العلماء يرفع العلم كما أخبرنا بذلك نبينا صلى الله عليه وسلم”أن الله لا ينزع العلم انتزاعا ولكن يرفع العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبقى عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فأفتوا فضلوا وأضلوا’