تقارير وتحقيقات

العنصرية  الغربية ذات الوجهين بين أوكرانيا وفلسطين تفصل وتعزل بلا شرف

كتب – محمد السيد راشد

أقالت صحيفة نيويورك تايمز الصحافية الشهيرة لديها “جازمين هيوز”، بحجة توقيعها على عريضة بأن إسرائيل ترتكب إبـ.ـادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني.

ويأتي خروج هيوز من “نيويورك تايمز” في إطار حملة عنيفة تشنها وسائل الإعلام الغربية على أي عامل أو صحافي فيها يظهر موقفًا متعاطفًا مع الفلسطينيين، في وجه الحرب الوحشية التي يرتكبها الاحتلال.

فقبل 26 أكتوبر الماضي، أقيل رئيس تحرير واحدة من أهم المجلات الفنية في العالم “آرتفوروم” (Artforum)، وذلك بعدما نشرت المجلة رسالة مفتوحة عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة . وأعلن ديفيد فيلاسكو إنّه أقيل من دوره لتحرير مجلة “آرتفوروم”، بعد ست سنوات من توليه المنصب، مع العلم أنّه بدأ عمله في المؤسسة في عام 2005. قال فيلاسكو، في رسالة بالبريد الإلكتروني، إنّه “ليس نادماً”، لكنّه عبر عن “خيبة أمله”، لأنّ “المجلة التي دافعت دائماً عن حرية التعبير وأصوات الفنانين خضعت للضغوط الخارجية”.

وقبلها بأيام قليلة أعلنت مجلة إي لايف (eLife) العلمية فصل رئيس تحريرها مايكل  أيزن، بسبب نشر مقال ساخر من موقع “ذي أونيون” (The Onion)، عبر منصة إكس (تويتر سابقاً) انتقد الأداء الإعلامي الغربي الذي يطلب من مختلف الضيوف الفلسطينيين على الشاشات إدانة عملية طوفان الأقصى ، وحمل المقال عنوان “انتقاد المحتضرين في غزة  لعدم استخدام آخر كلماتهم لإدانة حماس”.

وكتب آيزن، يوم 23 أكتوبر الماضي، عبر منصة “إكس”: “أُبلغتُ بأنه سيجري استبدالي كرئيس تحرير في إي لايف بسبب إعادة نشري مقالاً من ذي أونيون يستنكر اللامبالاة تجاه حياة المدنيين الفلسطينيين”.

ومازالت سياسة العصا والجزرة ومحاولة استعباد أصحاب العقول مقابل وظائفهم وأعمالهم دون أي نوع من الديمقراطية التي كانت افواهم تتغني بها ليلا ونهارا

فالاحدات والوقائع تفضح عنصرية الغرب وتسقط قناعه المزيف .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.