كتب – محمد السيد راشد
تصدر اسم الباحثة المصرية ريم حامد محركات البحث والسوشال ميديا، وذلك بعد إعلان وفاتها في ظروف غامضة في فرنسا.
وكانت ريم قد أثارت جدلاً واسعاً بسبب منشورات على موقع فيسبوك، كشفت فيها عن تعرضها لمضايقات وملاحقات من أشخاص مجهولين لم توضح هويتهم، ولكنها ألمحت بأنهم قد يكونون مرتبطين بجهة عملها في فرنسا.
وهناك شبهة إغتيال بعد نشرها على صفحتها الخاصة بمواقع التواصل عن تعرضها لضغوط وتهديدات في فرنسا.
وأشارت ريم في منشوراتها إلى أنها تعرضت لمضايقات وكانت تشعر دائماً بالملاحقة والمراقبة، بالإضافة إلى محاولة اختراق أجهزتها الإلكترونية.
وربط العديد من رواد السوشال ميديا بين منشورات ريم ووفاتها الغامضة، مؤكدين أن الوفاة بفعل فاعل.
وتم إعلان وفاة ريم دون توضيح أسباب الوفاة حتى الآن، بينما تواصل السلطات الفرنسية التحقيق في الملابسات.
ووفقًا لوسائل إعلام مصرية، تبلغ ريم من العمر 29 عاماً، وكانت تقيم في فرنسا للحصول على الدكتوراة في مجال ”البايو تكنولوجي“ وعلم الجينات.