” الفرابه ” الاردنى يكشف أسرار مخدرات تستهدف دول الخليج

كتب / محمد الهادى 

وزير الداخليه الأردنى: 

 “المسيرات ” أحدث الوسائل التى تستخدمها الدول لتهريب المخدرات وتدس فى انواع معينه من الخضروات والفواكه.

قال “مازن القرابه” وزير الداخلية الأردني إن بلاده ضبطت الكثير من المخدرات على حدودها مع سوريا والسعودية.

ونقل التلفزيون الأردني عن الوزير أن الكثير من هذه المخدرات “كانت ذاهبة باتجاه الخليج العربي.
وأوضح أنه خلال عامي 2022 و2023، تم ضبط 10 شاحنات محملة بالمخدرات تحمل أرقاما لدول خليجية، إضافة إلى مركبات تحمل أرقاما سورية وأردنية، كانت قادمة من الخارج وذاهبة باتجاه دول الخليج.
وأضاف أن الأردن يفترض أن كل شاحنة قادمة من سوريا تدخل عبر معبر جابر تحمل مخدرات إلى أن يثبت عكس ذلك مؤكدا إجراء التفتيش الدقيق والمكثف في المعبر دون استثناء أي مركبة.
وأعلن الجيش الأردني في أغسطس الماضي أنه أحبط محاولة تسلل وتهريب كميات ضخمة من المخدرات قادمة من الأراضي السورية.
وكشف ” الفرابه “ في حديث للتلفزيون الأردني أن 80% من المخدرات التي يتم ضبطها في الأردن تكون معدة للتصدير إلى الخارج.
وأشار إلى ارتفاع في قضايا المخدرات خلال العام الحالي بنسبة 22%، حيث زادت قضايا ترويجها والاتجار بها بنسبة 34%، والتعاطي بنسبة 16%.

وأعلن عن ضبط 24 ألف شخص في قضايا تتعلق بالمخدرات خلال العام الحالي، وإيداعهم إلى القضاء.
وشدد الوزير الفراية على أن أحد الأسباب الرئيسة لازدياد المخدرات في الأردن هو الأوضاع في سوريا، مشيرا إلى 378 كيلومترا من الحدود مع سوريا منضبطة من جهة الأردن فقط.

وذكر أن الأردن يتحدث باستمرار مع الجانب السوري بخصوص التعاون والتنسيق في مجال مكافحة المخدرات، مؤكدا أنهم يستجيبون بالقدر الممكن لهم “لكن قدرتهم على السيطرة على حدودهم في حدودها الدنيا”.

وأوضح أن موقف الحكومة الأردنية والأجهزة الأمنية من مكافحة المخدرات واضح بأن “حماية حدودنا أراضينا ومواطنينا أولوية، ونحتفظ بحق فعل ذلك بالشكل الذي نراه مناسبا بما يتناسب مع قواعد الاشتباك والقوانين الدولية”.
ولمح إلى استخدام وسائل متطورة في تهريب المخدرات، منها الطائرات المسيرة، وتخبئتها في المركبات بأساليب مختلفة، وفي أنواع معينة من الفواكه والخضروات.

وعن حالات التسلل عبر الحدود، قال الفراية إنها حالات يكون هدفها غالبا اقتصادي بالبحث عن عمل، مشيرا إلى حالات ضبطت تحاول التسلل إلى الأراضي الفلسطينية وإسرائيل.

ولفت إلى تورط بعض المكاتب السياحية في حالات التسلل، مؤكدا محاسبتها، واستمرار الوزارة والأجهزة الأمنية في متابعة هذا الملف.

Exit mobile version