بقلم / مدحت مرسي
الفكر هو أصل كل شئ “خير وشر ”
“كُلًّا نُّمِدُّ هَٰؤُلَاءِ وَهَٰؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ ۚ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا” سورة الإسراء الآية 20
فمن فكر بعلم في عمل الشر ينجح، ومن فكر بعلم في عمل الخير ينجح
المهم هو العمل بفكر
فالفكر هو مبدأ الإرادة و الطلب
ومن أنجح و أنفع الفكر هو
الفكر في اصلاح الدنيا و الآخرة
الفكر في مصالح الدنيا و طرق تحصيلها
و الفكر في مفاسد الدنيا و طرق الاحتراز منها وتجنبها
لم يتأتى ذلك إلا
بالفكر في آلا الله
الفكر في نعم الله
الفكر في أوامر الله ونهيه
العلم به سبحانه وتعالى وبأسمائه وصفاته وأفعاله “فاعلم أنه لا إله إلا الله ..” سورة محمد الآية 19
فهذا الفكر ينتج عنه
محبة الله و معرفته بحق وبصيرة
وهذا الفكر فيما بعد في الآخرة و اليوم الآخر
يورث الاجتهاد و بذل السعي في اغتنام الوقت
ويعلي الهمة
ويحيي النفس بعد موتها
“أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ” سورة الأنعام الآية 122