الفنان أمير وهيب يبتكر “طريقة الـ 9 خطوط” لقراءة بصمة الوجه ورسم البورتريه

أحدث معارض الفناه يضم 100 لوحة لنجوم زمن الفن الجميل
كتب – وليد على
افتتح الفنان أمير وهيب أحدث معارضه الفنية تحت عنوان “بورتريه”، والذي يضم 100 لوحة بورتريه لنجوم زمن الفن الجميل، مستعرضًا ابتكاره الجديد الذي أطلق عليه اسم “طريقة الـ9 خطوط”، وهي أسلوب فني يعتمد على قراءة “بصمة الوجه” من خلال خطوط محددة.
المعرض يُقام في قاعة “نوكيو” بمصر الجديدة، ويستمر حتى نهاية شهر سبتمبر الجاري.

معنى كلمة “بورتريه”
أوضح وهيب أن كلمة “بورتريه”، رغم أن أصولها تعود إلى اللاتينية، ارتبطت بالشهرة من خلال اللغة الفرنسية Portrait، والمقصود بها وصف شيء محدد، وإذا كان هذا الوصف لشخص فهو تحديد ملامحه وهيئته، خاصة الرأس والرقبة.



من البصمة الجينية إلى بصمة الوجه
من خلال تجربته التي تمتد لأكثر من 40 عامًا في رسم البورتريه، اكتشف وهيب أن لكل إنسان “بصمة خطوط” في وجهه، لا تتكرر ولا تتشابه مع أي شخص آخر، حتى بين التوائم.
وأكد أن خطوط العينين، الأنف، الفم، والذقن تختلف من شخص لآخر، وهي التي تحدد شكل الإنسان وتميزه عن غيره، تمامًا كبصمة الأصابع.
تفاصيل “طريقة الـ9 خطوط”
يعتمد الأسلوب الجديد على رسم 9 خطوط أساسية في الوجه:
-
6 خطوط للعينين (3 لكل عين)
-
خط للأنف
-
خط للفم
-
خط للذقن
بعدها تُضاف خطوط الهيئة لتحديد استدارة الرأس، الشعر، وخط الرقبة.
وأشار وهيب إلى أن بورتريه الرجل قد يتكون من 12 خطًا، بينما يزداد عدد الخطوط قليلًا في حالة المرأة تبعًا لتسريحة الشعر.



ملاحظة فنية دقيقة
كشف وهيب عن ملاحظة فنية مؤكدة وهي أن العين اليمنى لأي إنسان تختلف في الحجم عن العين اليسرى، وهو عنصر أساسي في تمييز ملامح كل شخص.
بهذه الطريقة المبتكرة، يسعى أمير وهيب إلى تقديم قراءة فنية جديدة للوجه الإنساني، تجمع بين الملاحظة الدقيقة والبساطة في التنفيذ، مما يفتح آفاقًا مختلفة لفن البورتريه المعاصر.